صيدا ــ خالد الغربي
تضامناً مع الكوبيين الخمسة المعتقلين في السجون الأميركية، نظّم التنظيم الشعبي الناصري والحزب الديموقراطي الشعبي بالتعاون مع السفارة الكوبية في لبنان لقاءً في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، بحضور حشد من المتضامنين وممثلي الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية تقدمهم النائب أسامة سعد والأمين العام للحزب الديموقراطي الشعبي نزيه حمزة والسفير الكوبي داريو دي أورا تورينتي.
وبعد كلمة للزميل علي حشيشو ألقى السفير الكوبي كلمة أكد فيها انه «لا يوجد أمامنا لتحرير أسرانا وأسراكم من السجون الأميركية والإسرائيلية سوى المقاومة والتصدي، وعلينا ألا نتنازل للعدو عن شيء». بدوره رأى حمزة في كلمته أن نضالات الأحرار في العالم ضد مخططات الإمبريالية دفعت بها الى دخول مرحلة التراجع والسقوط الحتمي.
النائب أسامة سعد حيّا مواقف كوبا وزعيمها فيديل كاسترو الداعمة لقضايانا العربية العادلة، معتبراً أن اعتقال الكوبيين الخمسة ليس إلا دليلاً على عدوانية الإمبريالية الأميركية وتدخلها في شؤون الدول المستقلة، كما يحصل اليوم في لبنان.
كلمة عائلات الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية ألقاها شقيق الأسير سمير القنطار بسام، وقال فيها: «نتضامن مع الأسرى الكوبيين وكأننا نتضامن مع أسرانا اللبنانيين والعرب، فقضيتنا واحدة في مواجهة الإرهاب الأميركي، ونصح عائلتي الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى المقاومة بتكثيف اعتصامهم أمام مكتب رئيس وزرائهم للضغط عليه لإتمام صفقة تبادل الأسرى لأنه حتى الآن ثبت أن أولمرت شن حرب تموز من أجل كل شيء إلا استعادة الأسيرين».