قال رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي لـ«الأخبار»، انه سمع من البطريرك الماروني نصر الله صفير خلال زيارته أمس في بكركي «استياء من المواقف التي صدرت وانتقد اصحابها عقيدة الجيش، مشدداً على عدم المس بالمؤسسة العسكرية. وأمل في التوصل الى حل للأزمة الراهنة قبل القمة العربية المقبلة، مما يمكّن من تشكيل وفد رسمي موحد يترأسه رئيس الجمهورية اميل لحود ويشارك فيه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة».واستقبل صفير أيضاً النائب السابق تمام سلام الذي أعرب عن تطلع الجميع الى أن تثمر لقاءات الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري «في وقت قريب»، لافتاً الى ان الظروف الاقليمية والدولية «مؤاتية، ويجب ان نستفيد منها». ثم التقى صفير وفداً من «تيار المرده» في جبل لبنان والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي.
نوّهت القيادة القطرية لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي» في لبنان، في بيان وزّعته، بدور المقاومة التي «وضعت عناوين أساسية للشراكة في حكومة الوحدة الوطنية وللحوار بين اللبنانيين»، داعية الى ضرورة الحفاظ على سلاحها ضمن «استراتيجية فاعلة وثوابت متكاملة مع عقيدة الجيش اللبناني». وكان الأمين القطري الوزير السابق فايز شكر، يرافقه الأمين القطري المساعد محمد محمدية، زار الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، أمس، في حضور عضو المكتب السياسي محمود قماطي، حيث جرى استعراض التطورات والمستجدات على الساحتين اللبنانية والإقليمية.
أشار وزير التنمية الإدارية جان أوغاسبيان، في حديث إذاعي الى وجود «جدية، على صعيد إيجاد حل للأزمة المستحكمة»، معتبراً أن لقاءات عين التينة تندرج في إطار «تسويق الحل وتخريجه، بعيداً عن المناورة وجسّ النبض والاستكشاف»، لكن «العملية قد تكون صعبة وشائكة في ظل وجود كمية كبيرة من الاعتراضات الداخلية والإقليمية».
أكد وزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي، في حديث إذاعي أن اللقاءات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري «مهمّة وجادّة، في سبيل الوصول إلى مخرج للأزمة اللبنانية»، وأن الأمور «تسير في الاتجاه الإيجابي، لكنها لن تحلّ دفعة واحدة».
تسلّم ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي من وفد فصائل قوى «التحالف الفلسطيني» مذكرة خطية، تتضمن مجموعة من التوصيات والمقترحات في شأن العمل المشترك الفلسطيني وترسيخ الجهود وتوحيدها. وذكر بيان للمجتمعين أنهم أبدوا الحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وضرورة توحيد الجهد الفلسطيني وتطويره، كما دانوا ظاهرة «فتح الإسلام»، واستنكروا كل محاولات ضرب السلم الأهلي في لبنان، واصفين «فتح الإسلام» بأنها «ظاهرة غريبة على المجتمع الفلسطيني»، وتم الاتفاق على إصدار بيان رسمي في هذا الشأن.
(الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)
