أكد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن النائب سعد الحريري يفاوض باسم كل «قوى 14 آذار» على أساس ورقة عمل وضعتها هذه القوى، مشيراً إلى أن «الحريري يعمل لمصلحة المسيحيين في لبنان أكثر من إميل لحود المسيحي». وجدد رفض «14 آذار» لصيغة 19+11.ورأى جعجع في حديث لـ«وكالة الأنباء المركزية» «أن الصراع الأساسي في لبنان ليس صراعاً سنياً شيعياً، بل صراع يطاولنا جميعاً»، مشيراً إلى أن النائب الحريري «يفاوض باسم كل «قوى 14 آذار» وليس باسم السنّة وعلى أساس ورقة عمل وضعتها هذه القوى (...)» وأكد أن قوى وشخصيات 14آذار ضد طرح 19ــــــ 11مشدداً على «أن التسوية يجب أن تحصل على أساس 19+10+1 في أسوأ الحالات».
ورأى أن الحريري يعمل لمصلحة المسيحيين في لبنان عشرة ملايين مرة أكثر من إميل لحود المسيحي «ناقلاً عن الأول استعداده بأنه عندما سيحصل تعديل أو توسيع وزاري سيتحسن تمثيل القوات، إذ إن تمثيلها في الحكومة الحالية ليس عادلاً» .
ورداً على سؤال رأى جعجع أن «الأجهزة الأمنية المكلفة مراقبة المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا لا تقوم بمهامها كما يجب»، داعياً إلى «محاربة الفساد الموجود على هذه المعابر خصوصاً على معبر المصنع وإجراء التشكيلات اللازمة، لأن هذه المعابر هي التي تستعمل للتهريب وليس الجرود. وبعد هذه الخطوة، على الحكومة أن تقبل المساعدات التي طرحتها دول أوروبية لمراقبة الحدود (...) وإذا تبين أن هاتين الخطوتين غير كافيتين، وأن الحدود لن تُضبط إلا بطلب قوات دولية، فعندئذ نبحث في الموضوع».
ووصف كشف شبكة تفجير عين علق بأنه «إنجاز كبير» هنأ قوى الأمن الداخلي عليه وحض الأجهزة الأمنية الأخرى على القيام بواجباتها مشدداً على وجوب ملاحقة الجيش وقوى الأمن للمطلوبين واعتقالهم أينما كانوا.
ورأى «أن التهديد بعمليات الاغتيال لا يزال موجوداً في كل لحظة وسيكون موجوداً أكثر وأكثر في الأشهر المقبلة. وإذا اقتربنا من الاتفاق يجب أن نخاف أكثر وأكثر».
وكرر جعجع التأكيد أن على الرئيس لحود أن يخرج من قصر بعبدا مساء 23 تشرين الثاني، وإلا يصبح محتلاً ويطاله القانون كمحتل.