◄ رأى وزير الخارجية والمغتربين، المستقيل، فوزي صلّوخ أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في شأن القرار 1701 «إيجابي بمجمله». وفي تصريح أدلى به، أمس، أبدى صلّوخ جملة ملاحظات «في إطار الإيجابية» على التقرير، وفق ما يأتي:أولاً: لفت إلى أن التقرير «يعتبر أن إطلاق الجنديين الإسرائيليين أحد شروط تحقيق وقف النار الدائم والحل الطويل الأمد، في حين أن القرار 1701 جعل هذه القضية ضمن مسار خاص وفي إطار متعلق بقضية الأسرى. أما عناصر وقف النار الدائم، كما في الفقرة 8، فلم تتضمن مسألة الجنديين»، مشيراً الى أن «الحل الواقعي لقضية الجنديين معروف، ولا ينبغي تعليق وقف النار الدائم عليه».
ثانياً: أكّد أن إقرار وقف نار فوري «أمر منطقي وضروري ومطلوب»، لافتاً الى أن إبقاء الوضع على ما هو عليه «قد يعطي انطباعاً وكأن إسرائيل لديها حقوق ارتفاق أمنية مزعومة في لبنان».
ثالثاً: أشار الى أن الجيش «غير مقيّد بوقف الأعمال العدائية، في حال تخطّي إسرائيل للخط الأزرق، جواً أو براً أو بحراً».
رابعاً: رأى أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من بلدة الغجر «احتلال»، وأن الواجب القانوني على إسرائيل هو في «الانسحاب فوراً من تلك المنطقة، تطبيقاً للقرار 1701 الذي يعتبر احتلالها للغجر خرقاً له».
خامساً: أكّد أن خطة النقاط السبع «رزمة متكاملة ومتلازمة ولا يمكن اجتزاؤها».
سادساً: في موضوع تهريب الأسلحة، لفت الى أنه «لم يتمّ تزويد الجانب اللبناني بأي معلومات ذات صدقية ليتم التعامل معها، فيما تستمر السلطات اللبنانية باتخاذ إجراءات محكمة على الحدود، ما يمنع أي عملية لتهريب الأسلحة».