• أشار الرئيس أمين الجميل، خلال لقائه وفداً من وزراء حكومة الظلّ الشبابية، الى ضرورة «إيجاد نقلة نوعية في العمل السياسي، من أجل إخراج لبنان من المستنقع الذي يتخبّط فيه»، معتبراً أن الحلول المطروحة للحلّ هي بمثابة «مسكّنات أو نوع من الهدنة التي لن تكون نهائية»، إذ إن «الأزمة لا تقتصر فقط على الحكومة والمحكمة، بل هناك مسائل تجب مناقشتها، كقانون الانتخاب ورئاسة الجمهورية، إضافة الى المسائل الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية».
  • لفت عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن، الى أن المعارضة «تنتظر أجوبة الموالاة على مطالبها في ما يتعلّق بالحكومة والمحكمة»، لأن أي تقدّم في شأن حلّ الأزمة السياسية القائمة «مرهون بمدى تجاوب الفريق الآخر مع هذه الموضوعات»، مؤكداً أن مكمن العقدة هو في «التعطيل الأميركي المستمر».

  • رأى النائب سمير الجسر أن الحلّ السياسي «يحتاج الى مناخ صالح، بعيداً عن الخطاب السياسي المتمادي بالتخوين والتهشيم والإثارة واستباق الأمور بالإعلان عن شروط مسبقة»، معتبراً في كلمة ألقاها في احتفال تربوي أقامه «تيار المستقبل» في طرابلس أن الإطار الوحيد الذي يجب أن يلتزمه الجميع هو «ثوابت الإجماع الوطني حول المحكمة الدولية، وثوابت الطائف التي فصّلت السلطة وصلاحياتها».

  • أكد رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، في كلمة له خلال احتفال تربوي لحزبه، أن لبنان «لا يحكم إلا بالتوافق»، متمنياً على رئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري ألّا يدع النائب وليد جنبلاط ورئيس «الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية» سمير جعجع «يأخذان الطائفة السنية متراساً ضد الشيعة»، لافتاً الى أن «المصالح الإقليمية والدولية أكبر من لبنان».

  • حذّرت «هيئة قدامى ومؤسّسي القوات اللبنانية»، في بيان أصدرته أمس، من أي محاولة «قد ينجرّ إليها البعض للسير في مخططات التوطين، من خلال القبول بتعديل مقرّرات القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002»، معتبرة أن «السيادة لا تكون فقط بتحرير الأرض، وإنما أيضاً بتحرير السلطة من نهج التسلّط والاستئثار».

  • رحّبت ندوة العمل الوطني باللقاءات التي تتمّ بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري، على أمل أن تؤدي هذه اللقاءات الى «إعادة الثقة بين المعارضة والموالاة، وإلى حوار ينتهي بالتوافق على أسس الحلّ المرتجى».

  • رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن، في بيان أصدره أمس، أن «قوى 14 شباط تستعدّ للحرب الأهلية وتحرّض عليها»، وحذّر من «الانفجار المذهبي الذي، إن وقع في لبنان، فإنه سيطال جميع الدول العربية والإسلامية»، محمّلاً أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية والصهيونية مسؤولية «الترويج للفتنة المذهبية، والعمل على تسعيرها في المنطقة».

  • وصل الى بيروت مساء امس كبير مستشاري الرئيس الفلسطيني هاني الحسن والعقيد جبريل الرجوب في زيارة للبنان تستمر أربعة ايام يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين لبحث العلاقات الفلسطينية ــــــ اللبنانية والوضع في المنطقة. وفي المطار، أوضح الحسن أن هدف الزيارة المشاركة في حضور ندوة حول الانتخابات والاسلام السياسي. وقال: «لقد هزتنا الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام عما يسمّى «فتح الاسلام» ونحن نريد أن ندرس الوضع، والجميع يعلم أننا مع القانون في لبنان، ولا نقبل أن يتدخل احد بأي شأن داخلي لبناني باسم فلسطين او الفلسطينيين».
    (الأخبار، وطنية)