باريس ـ بسّام الطيارة
أقيم أمس الأحد قداس لراحة نفس جوزف سماحة في كنيسة سان جوليان لو بوفر حضره عدد من أبناء الرعية اللبنانية وحشد من أصدقاء الراحل.
وكان نادي الصحافة العربية في باريس قد أقام يوم الجمعة حفلاً تأبينياً في مركز الصحافة الأجنبية التابع لوزارة الخارجية الفرنسية في دار «راديو فرنسا» حضره عدد كبير من أبناء المهنة وحشد من المثقفين الفرنسيين واللبنانيين إلى جانب أصدقاء وقراء لجوزف غير معروفين جمعتهم قراءات جوزف والأفكار التي حملتها كتاباته. وقدم الراحل الزميل ميشال أبو نجم رئيس نادي الصحافة العربية. بعد ذلك أعطي الكلام لرفيق جوزف الزميل بلال الحسن الذي عرض التجارب التأسيسية لجوزف في الصحافة العربية من «السفير» إلى «الأخبار» مروراً بـ«اليوم السابع» واصفاً شخصية المناضل السياسي الذي حمل القلم ليدافع عن خياراته.
وأشار الزميل «ألان غريش» رئيس تحرير «اللوموند دبلوماتيك» إلى الاستثنائية التي تحيط بعمل جوزف سماحة الصحافي، ووصف الأثر الذي كانت تتركه افتتاحيته كل يوم في لبنان والعالم العربي بل في العالم. وتحدث الزميل حسن شامي عن «حب الجميع لجوزف» الذي وصفه بـ«إدمان الفلاح على ارتياد الشجرة... والبحار على البحر» وعن الشهامة والكرم والتواضع إلى جانب «الأناقة الروحية» والذكاء المتقد.