أشار البطريرك الماروني نصر الله صفير في عظة الأحد إلى أن «هناك فوضى تهز المجتمع اللبناني على صعيد التفكير، والتنظيم، والحكم، والمجتمع»، لافتاً إلى «أن كل الناس من كل الطبقات يشكون. وتكاثرت أحاديث السلب والنهب، واضطرب حبل الأمن، وهذا يقتضي تنسيق بين قوى الأمن والدرك العاملة على الأرض لتقوم بما عليها من واجب. ويجب أن تتوافر لجميع هذه القوى، كل الوسائل الحديثة المطلوبة دونما تفرقة أو تمييز، التي تمكّنها من القيام بما عليها من واجب لاكتشاف جميع الجرائم التي ارتكبت على أرض لبنان». بعد القداس، استقبل صفير النائب فؤاد السعد الذي لفت إلى أن يوم غد «هو أول ثلاثاء بعد الخامس عشر من آذار، وهو اليوم المحدد دستورياً لافتتاح العقد أو الدورة العادية الأولى للمجلس النيابي لسنة 2007»، معتبراً «أن الرئيس بري بعدم دعوته لافتتاح الدورة يكون قد تمنّع عن القيام بواجباته الدستورية وخرق الدستور في صورة فاضحة (المادة 33 منه). وهو يستعد لخرقه ثانية في موضوع النصاب المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية، مفسراً بذلك المادة 49 من الدستور تفسيراً خاطئاً يخلط بين النصاب والغالبية، كما بين الغالبية العادية والغالبية الموصوفة».
وتمنى السعد على «النواب الراغبين في المحافظة على النظام الديموقراطي البرلماني في لبنان، أن يتداعوا إلى الحضور يوم الثلاثاء إلى المجلس النيابي لتسجيل، على الأقل، موقف مبدئي يعبر عن رغبتهم وإصرارهم، على فتح الدورة في الموعد المحدد دستورياً».