تحليق 4 طائرات إسرائيلية فوق المناطق الجنوبية
أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أنه «ما بين الساعة 18،30 والساعة 00،30 من ليل (أول من أمس) اخترقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان معاديتان الأجواء اللبنانية وحلقتا فوق مناطق الجنوب، ثم اتجهتا شمالاً وصولاً إلى الرميلة والدامور». وأضاف البيان: «وما بين الساعة 2،50 والساعة 6،30 من صباح اليوم (أمس)، اخترقت طائرتان مماثلتان الأجواء اللبنانية ونفذتا طيراناً دائرياً فوق المناطق الجنوبية».

عتاد عسكري إسرائيلي يعرض في عدلون

أقامت «هيئة دعم المقاومة الإسلامية» بالتعاون مع بلدية عدلون احتفالاً حاشداً في حسينية البلدة - قضاء الزهراني، عرضت فيه عتاداً عسكرياً غنمه المقاومون من جنود العدو الإسرائيلي إبان عدوانه في شهر تموز الماضي، وعتاد المقاومين الذي واجهوا فيه الهجمة الصهيونية في هذا العدوان، في حضور فاعليات بلدية واختيارية ومواطنين تقدمهم رئيس البلدية الدكتور حمزة عبود الذي حيا «المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي»، وأكد «وجوب دعمها والحفاظ على سلاحها في مواجهة العدو المتغطرس».

بيان في القصيبة يحمل اسم تجمع 11 آذار

النبطية – كارولين صباح

أصدر تجمع 11 آذار بياناً تمنى فيه على وسائل الإعلام عدم التعاطي مع أي بيان ينسب إلى التجمع، ما لم يكن صادراً عن مكتبه الإعلامي. وأكد التجمع عدم علاقته بأي جهة تتكنى بأسماء قريبة من تسميته سواء أكانت حقيقية أو وهمية.
بيان التجمع صدر بعد أن وزع في بلدة القصيبة قضاء النبطية، بيان موقع من «مجموعة 11 آذار» ومشوب بالعديد من الأخطاء الإملائية، يدعو «المواطنين الشرفاء الى وجوب ترض (طرد) جميع العمال السوريين من منزلة (منزله) حفاظاً على سلامة أفراد عائلة (عائلته)».
وناشد «تجمع 11 آذار» السلطات القضائية والأجهزة الأمنية المعنية العمل على توقيف مروجي بيانات الفتنة».

دعوات في مخيم البارد لإغلاق جميع مداخله

مخيم البارد ـــ نزيه الصديق

يبدو أن الأمور في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال تتجه نحو مزيد من التعقيد والتصعيد، بعدما بدا أن المساعي التي تبذل في أكثر من مجال من أجل إيجاد حل لـ«ظاهرة» حركة «فتح الإسلام» لم تستطع التوصل بعد إلى أي نتيجة إيجابية تذكر، وذلك في ظلّ تحركات دراماتيكية داخلية يشهدها المخيم، تنذر بتطورات وتحولات مرتقبة في أكثر من اتجاه في الأيام المقبلة. في هذا المجال، أصدر «شباب مخيم نهر البارد» بياناً دعوا فيه الى «تنفيذ إضراب واعتصام عام وشامل، وإغلاق جميع مداخل ومخارج المخيم حتى إشعار آخر، ابتداءً من منتصف ليل أمس، وذلك إلى حين إيجاد حلّ نهائي لما يجري في مخيمنا، وتضامناً مع أصحاب المؤسسات التجارية وأصحاب المهن». في موازاة ذلك، أهابت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها، بقيادة الجيش اللبناني «الإسراع في فكّ الحصار عن المخيم، ووقف كافة الإجراءات المبالغ بها، والتي تصل الى حدود اللامعقول، ما يجعل المخيم يقع أسير مشاكل اجتماعية واقتصادية لا تحمد عقباها». من جهة أخرى، عقدت الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي اجتماعاً في مقر اللجنة الشعبية، جرى خلاله مناقشة آخر التطورات في مخيم نهر البارد، وتمّ الاتفاق على «تأليف وفد للقاء المسؤولين الأمنيين اللبنانيين، للبحث معهم في إمكان تخفيف الإجراءات الأمنية المتخذة حول مخيم نهر البارد». وعلى الصعيد ذاته، رفض طلاب «مدرسة الناصر» في مخيم البارد المقيمين في مخيم البداوي، الذهاب الى مدرستهم «بسبب الإجراءات الأمنية المشدّدة التي يتخذها الجيش اللبناني حول المخيم، وطالبوا بتخفيفها؛ وهم نفذوا لهذه الغاية بالتضامن مع زملائهم في مخيم نهر البارد اعتصاماً رمزياً، صباح أمس، قطعت خلاله الطريق الرئيسية للمخيم لبعض الوقت بسبب إضرام النار بالإطارات عند المداخل الرئيسية للمخيم، وقد تم إطفاؤها سريعاً، ليعاد لاحقاً فتح الطريق بشكل عادي، في الوقت الذي غاب فيه التلامذة عن مدارسهم حتى إشعار آخر، إلى حين جلاء الوضع العام.