• رحب المرجع السيد محمد حسين فضل الله بالمساعي الايرنية ـــ السعودية لرأب الصدع في لبنان فيما أكد السفير الايراني محمد رضا شيباني استمرار هذه المساعي للمساعدة على حل الازمة اللبنانية.وكان فضل الله قد عرض وشيباني امس الأوضاع في المنطقة وآفاق الحوار الذي انطلق في بغداد لحل المسألة العراقية وتطورات الملف النووي الإيراني».
    ورحّب فضل الله بالمساعي الايرانية ـــ السعودية «لإشاعة روح الانسجام والوحدة ورأب الصدع في الساحتين العربية والإسلامية، إضافة إلى مسعاهما الطيب لوضع حد للأزمة اللبنانية.
    من جهته، أكد السفير الإيراني «استمرار المساعي التي بذلتها وتبذلها بلاده لمساعدة اللبنانيين على التوصل إلى حل لأزمتهم الراهنة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والأطراف المعنيين»، مشدداً «على أهمية المسعى الإيراني ـــ السعودي على مستوى الأمة كلها بما يعزز وحدة المسلمين ويحفظ قضاياهم ويحمي بلادهم من طموحات المستكبرين وأطماعهم».

  • أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان بعد استقباله السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان أمس «أن الشعب اللبناني يعيش المعاناة الحقيقية بفعل تعقيد الأزمة السياسية نتيجة تعنت البعض ورفضهم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي نراها مدخلاً لحل الأزمة الحالية، رافضاً «أي تدخل غريب في شؤوننا الوطنية لأننا أصبحنا راشدين وعقلاء»، وداعياً إلى «تكثيف اللقاءات والمشاورات لتقريب وجهات النظر وتوفير المناخات لإقامة حوار بناء يعيد الثقة بين اللبنانيين ويمهد لنشوء حل يكون موضع إجماع بين اللبنانيين».

  • رأى البطريرك الماروني نصر الله صفير خلال استقباله وفداً من الملتقى الثقافي العالمي للحوار «أن الناس تفرقوا شيعاً وأحزاباً لا يجمعهم جامع»، منتقداً «الانحدار في لغة التخاطب بين الناس». وأمل «أن تمضي هذه الأيام وتخلفها أيام يعود فيها الاحترام إلى لغة التخاطب بين الناس ويلقى لبنان ما يستحقه من عناية أبنائه أولاً ومن جيرانه ومن جميع أبناء العالم».

  • رأى رئيس حركة «التجدد الديموقراطي» النائب السابق نسيب لحود «أن أي صراع سياسي يجب أن لا يؤدي إلى شل البلد»، مشيراً إلى «أن الصراع السياسي الدائر اليوم شل المؤسسات الدستورية ومجلس النواب، وعطل عمل الحكومة والمؤسسات الاقتصادية، ويسهم في تعطيل فرص العمل للمواطنين، ويحضهم على الهجرة». وأشار بعد زيارته البطريرك نصر الله صفير إلى أن اعتصام النواب في المجلس النيابي هو «لتذكير رئيس المجلس (نبيه بري) بأنه لا يجوز تعطيل دور الأكثرية النيابية التي تضم 70 نائباً وحرمانها لعب دورها التشريعي والرقابي ضمن المؤسسات الدستورية».

  • انتقد رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي «الساعين إلى تخريب الأجواء الإيجابية التي وفرها استئناف الحوار»، مشيراً إلى «أن هناك من يحاور من جهة ويشن الحملات عبر رجاله وحلفائه وحتى وسائل إعلام تابعة له من جهة أخرى».

  • أوضح ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي «أن ما جرى في مخيم نهر البارد أول من أمس» هو اشتباك شخصي بين اثنين وأخذ بعداً بين عائلة الشخص الذي جرح وظاهرة «فتح الإسلام»، مشيراً إلى «أننا نقوم بمعالجات حكيمة ولن نتخلى عن واجباتنا تجاه مخيمنا لأن قرارنا هو أن لا يكون المخيم ملجأ للفارين من وجه العدالة أو مصدر تهديد للبنانيين». وقال بعد زيارته النائبة بهية الحريري: «نحن نسعى إلى عيش مشترك لبناني ــــــ فلسطيني على قواعد واضحة، هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
    (وطنية)