رأى وزير خارجية الدانمارك كريستيان هوب، أن لبنان «عامل مهم لاستقرار الشرق الأوسط والعالم، واستقراره وازدهاره أمر مهم بالنسبة الينا جميعاً». وتوقف أمام «المشاكل العديدة التي تعانيها منطقة الشرق الأوسط، والاهتمام الذي تبديه الأسرة الدولية من اجل إيجاد حل لهذه المشاكل»، آملاً «الإسراع في إيجاد حل لما يعانيه لبنان ودول المنطقة».وكان الوزير الدانماركي قد زار أمس الرئيس أمين الجميل، يرافقه سفير بلاده أولغ ميكلسن، ثم زار النائب بطرس حرب برفقة السكرتير الأول في السفارة داني انان. وأشار بعد اللقاءين الى انه يزور لبنان باستمرار «للبحث مع الحكومة اللبنانية في برامج الدعم التي نشرف عليها، اذ إن الدانمارك ناشطة جداً في مجال تقديم المساعدة في عملية تفكيك وإزالة الألغام، كما اننا نشارك في قوات الطوارئ الدولية ونسهم في العديد من المشاريع وبرامج التعاون». كما أشار الى مشاركة بلاده في مؤتمر «باريس 3».
وبدوره قال حرب إن اللقاء تم بطلب من هوب، لافتاً الى ان الدانمارك «معنية بصورة مباشرة بالتطورات السياسية لانعكاس ذلك على مساعدتها للبنان». وقال إنه وضعه في صورة الوضع «على حقيقته، لا كما كان يتصورها بالانطباع القاتم»، وإنه شرح له «الآمال الكبيرة في أن يتمكن اللبنانيون من خلال التطورات الحاصلة، من أن يجدوا الحلول لدفع لبنان نحو مستقبل أفضل لبناء دولة ديموقراطية مستقلة».
من جهة ثانية، زار وزير خارجية بلجيكا كارل دوغيث برفقة سفير بلاده ستيفان دولوكر، بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل، حيث عاين حجم الدمار نتيجة حرب تموز، وحقلاً للألغام يجري تنظيفه على يد فرقة هندسية تابعة للكتيبة البلجيكية العاملة ضمن قوات اليونفيل. كما تفقّد كتيبة بلاده في بلدة تبنين واطلع من ضباطها على طبيعة عملها وخدماتها للسكان. وقد حظر على المراسلين الصحافيين المحليين، مواكبته في جولته.
(وطنية)