قصر بسترس

  • 0
  • ض
  • ض

بانتظار صدور قرار بتعيينه رسمياً في أحد المناصب الرفيعة في الأمم المتحدة، يتصرف ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن بحذر وفوقية مع عدد من الموظفين الكبار في المنظّمة الدولية الذين يعملون على ملفات المنطقة ولبنان بصورة خاصة. وقد تخلى عن العلاقات الحميمة بينه وبينهم تاركاً الاتصالات تتم بصورة رسمية باردة. وذلك لقناعته بأن هؤلاء يسعون الى وراثته في ملفات المنطقة انطلاقاً من لبنان. وكان لارسن يسعى إلى أن يكون في عداد الوفد الذي يرافق الأمين العام للأمم المتحدة الى دول في الشرق الأوسط شرط ضمان استقباله من الجميع دون استثناء. دون تحديد سبب هذا القلق لديه.

0 تعليق

التعليقات