• اعلن المتحدث باسم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، أنها ستزور لبنان في الثاني من شهر نيسان المقبل ضمن جولة في الشرق الاوسط تشمل اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن. وستلتقي ميركل في بيروت رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وتزور القوات الالمانية العاملة في اطار قوة الامم المتحدة.
  • رأى الوزير السابق محسن دلول بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير «أن الظروف دقيقة وحرجة»، ناقلاً عن صفير «تأثراً كبيراً جراء التباعد داخل القيادات السياسية والمعنية بالمواضيع القائمة». وتوجه دلول بالشكر الى السفير السعودي عبد العزيز خوجة لأنه «وضع الأمور في نصابها واستطاع أن «يلملم» الموضوع، لأن الأوضاع أصبحت على «الأرض»، داعياً القيادات السياسية الى «الكف عن اللعب بالناس والوطن ودفعنا الى المجهول»

  • أعربت حركة «التوحيد الإسلامي» عن أسفها «لما آلت اليه الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد»، مؤكدة «حرصها على السلم الأهلي والاستقرار الداخلي في البلاد». وأعتبرت عن «أن المخطط الأميركي ـــــ الصهيوني يحاول بين الفينة والأخرى تمرير جرعات تشددية وإقصائية لبعض قوى 14 شباط كي تعمل على إفشال كل الحوارات الداخلية والمبادرات العربية الأخوية وتضييق الخناق على محاولات السعي للوصول الى بر الأمان وتمثيل حكومة وحدة وطنية على أساس 19 ــ 11».

  • أكدت قوى 14 آذار في زحلة «حرصها الدائم على سيادة لبنان وحرية قراره كي لا تذهب دماء الشهداء هدراً»، معتبرة أن «أيدي الوصاية تحاول زعزعة أمن البلد واستقراره عبر الاغتيالات وزرع العبوات».
    وشددت على «ضرورة كشف كل الجرائم ووضع الحقائق في تصرف الرأي العام»، مستغربة «هجوم البعض من زحلة وباسمها على القوى الأمنية وكشفها شبكات التخريب وكأنه ما زال يغطي من يريد قتل كل لبنان».

  • أكد السفير الاميركي جيفري فيلتمان بعد لقائه وزير الدفاع الياس المر «ان الولايات المتحدة استطاعت من خلال دعم الكونغرس أن تساعد الوزير المر والجيش اللبناني في تأدية مهامهما وواجباتهما تجاه المواطنين اللبنانيين».
    وعن مواعيد البدء بوصول المساعدات الى الجيش، قال: «لقد بدأت هذه المساعدات بالوصول الى الجيش»، مشيراً الى «اننا طلبنا ترتيبات مع الكونغرس لكي نلبي الحاجات التي حددها المر خلال زيارته».
    ثم زار السفير الأميركي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور خالد قباني وتناول البحث موضوع تنفيذ مذكرة التفاهم بين الوزارة والوكالة الاميركية للتنمية والتي نصت على تقديم الدعم للمدارس الرسمية في مناطق لبنان كلها.

  • رأى الحزب «الشيوعي» أنه «في ظل مناخ الحرائق التي أشعلها المخطط الأميركي الذي أطلقه احتلال العراق يبدو شعب لبنان ضحية سهلة مهددة بالفتن وتجديد الحروب الأهلية».
    ورفض في بيان له الانجرار الى الفتنة «التي ينجرف اليها البعض دون حسابات او تردد»، داعياً الى «وقف الرهانات والارتهانات الخارجية وخصوصــــاً على المشــــروع الأميركي لأنه مشروع نهب وتدمير وسيطـــــــرة وتفتيت وإطــــلاق حوار متعدد الصيغ والعــــناوين بين القوى الديموقراطية واليسارية لتمثــــيل كتلة وطنية مستقلة حاملة لبرنــــامج الإصلاح المعزز بالدفاع عن سيادة لبنان وحرية شعبه واستعادة أسراه وأرضه المحتلــــة من العدو».
    (وطنية)