قاسم: الضغوط الأميركية وبعض قوى السلطة تعوق الاتفاق
أمل نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم «أن تؤدي اللقاءات الجارية حالياً إلى نتيجة مرضية للجميع». وقال قاسم في حديث إلى راديو الرياض أمس: «آن الأوان لأن نتفق في لبنان، وألا نبقيه محطة للتأثير الخارجي، وخصوصاً على المستوى الدولي. الخطوط المطروحة للمعالجة ليست معقدة، هي مسألة حكومة ومحكمة وانتخابات نيابية مبكرة، وهي أمور كدنا أن نصل إلى حافة الحل فيها، لكن هناك بعض الأطراف الداخلية في لبنان لا تستفيد من هذه المعالجة، لكن لو كانت هناك شجاعة وأقدمنا جميعاً، وخصوصاً المعارضة وتيار «المستقبل» لاستطعنا أن نصل إلى الحل».
وأوضح «نعتقد أن الضغوط الأميركية كبيرة جداً، وهم الذين يقفون عائقاً، إضافة إلى بعض القوى الصغيرة غير الفاعلة الموجودة في جماعة السلطة التي لا تستفيد من الاتفاق».
ولفت إلى أن «مسألة الاعتصام تعبير حضاري سلمي طبيعي». وعن نزع سلاح المقاومة أكد قاسم أن هذا الموضوع غير مطروح على المستوى السياسي».

جعجع: «القوات» عامل استقرار في البلد

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن القوات أعادت في 23 كانون الثاني الماضي الأمور الى نصابها، مشيراً الى أنه بعد «هذا التاريخ عادت المعنويات الى اللبنانيين بوجود عامل استقرارهم في البلد». وشدد على «أننا أصبحنا فريقاً أساسياً في كل ما يحصل في لبنان».
وخلال استقباله، أمس في بزمار، لجان «القوات» في قرى قضاء جزين، تحدث جعجع عن «دور القوات اللبنانية الحيوي والمحوري» في البلاد، متوقفاً عند «العلاقة الجدلية القوية التي تربط لبنان والقوات اللبنانية». وأعلن «وجود مسؤوليات كثيرة ملقاة على عاتق القوات، ولا سيما في هذه المرحلة الدقيقة، بحيث علينا الحفاظ على هوية لبنان وإلا فسيفقد هويته ويذهب في اتجاه آخر»، مؤكداً «عدم إمكان تأثير القوات في الأحداث إذا لم تطوّر نفسها وتحدّث مؤسساتها باستمرار»، مركزاً على «ضرورة التغيير وعدم القوقعة وسريان «الدم الجديد» لمزيد من الفاعلية والاستمرارية». وشدد على «أننا أصبحنا اليوم فريقاً أساسياً في كل ما يحصل في لبنان، فيما البعض ما زال يتساءل عن دور المسيحيين».
وحضّ على «أهمية الوعي والثقافة السياسية والتعاطي المحبّب مع الآخرين لإيصال رسالة القوات الصحيحة»، مشيراً الى أن «أهمية القوات كانت دائماً بالفاعلية والتنظيم والتراث».
(الأخبار، وطنية)