صفير: كأنّ لبنان صار لبنانين
توقف البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير عند حال الانقسام لدى المسؤولين والمؤسسات «كأن لبنان صار لبنانين، وهذا أخطر ما يصيب وطناً في كيانه ومقوماته».
وتساءل البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير خلال القداس الاحتفالي لرابطة الأخويات في لبنان في بكركي أمس «كم نحن في حاجة، في هذه الأيام المقلقة، إلى التعاون والتعاضد، لمواجهة الأزمة التي نتخبط فيها». ولفت إلى أن ممثلي الشعب انقسموا «إلى قسمين يناوئ أحدهما الآخر، وتطعن المؤسسات الدستورية إحداهما بشرعية الأخرى، ويذهب الرسميون متفرقين إلى القمة التي ستعقد بعد يومين إلى المملكة السعودية كأن لبنان صار لبنانين لكل منهما اتجاهه، وأغراضه وغاياته. وهذا أخطر ما يصيب وطناً في كيانه ومقوماته»، سائلاً الله «أن يلقي في قلوب اللبنانيين مشاعر المحبة تجاه بعضهم ، ليتعاونوا في سبيل إنهاض بلدهم مما يتخبط فيه من مشاكل».
واستقبل صفير السيد عباس الخوئي النجل الأكبر للمرجع الديني الأعلى في العالم الإمام الراحل أبو القاسم الخوئي، والهيئة الإدارية لمحامي حزب الوطنيين الأحرار.

الحريري تواصل التحضيرات لاجتماع مجدليون حول وضع المخيمات

واصلت النائبة بهية الحريري لقاءاتها مع القوى والفصائل الفلسطينية تحضيراً للاجتماع اللبناني الفلسطيني الموسع الذي دعت إليه مساء غد الثلاثاء في مجدليون للبحث في أوضاع المخيمات الفلسطينية.
وفي هذا الإطار التقت الحريري في مجدليون أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء سلطان أبو العينين، الذي قال اثر اللقاء: «عرضنا الوضع في المخيمات الفلسطينية في ظل معاناة شعبنا وعلى أبواب القمة العربية، ونحن نعرف ما لهذه العائلة ولهذه الأسرة من تأثير في العديد من القضايا. وأيضاً ناقشنا الوضع الفلسطيني في فلسطين، وخاصة بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ونراهن جميعاً على أن ينجح مشروعنا الوطني الفلسطيني ويكون هناك خرق سياسي لكل الضغوط، وخاصة أن هناك ضغوطاً دولية حالياً لتعديل المبادرة العربية التي نسعى لأن لا تمس في جوهرها وبكل مكوّناتها السياسية».
(الأخبار، وطنية)