وهّاب يدعو جنبلاط إلى الاعتذار
رأى رئيس تيار «التوحيد»، وئام وهاب، أن كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على «الهواجس الأمنية والخوف على الحياة يؤدي إلى جعل الدروز والتسويات والحلول السلمية رهينة هذا الخوف» مذكراً إياه بـ«تاريخ طائفة الموحدين الوطني والقومي». وتابع وهاب متوجهاً الى جنبلاط خلال حفل قسم يمين لمنتسبين جدد إلى التيار: «بحسب تجربتك الشخصية المديدة امتلكت الجرأة على ممارسة النقد الذاتي العلني عما سبق من ممارسات والاعتذار عمن أخطأت بحقهم، وقد سبق أن اعتذرت علناً من الأميركيين الغزاة والقتلة»، داعياً إياه إلى «الاعتذار العلني من طائفة الموحدين الدروز والشعب اللبناني والمقاومة وشعبها والشعب العربي السوري وقيادته، وعندها يصار فوراً إلى عقد اجتماع موسع لفاعليات طائفة الموحدين والفاعليات الدينية والاجتماعية والسياسية يصدر عنه ميثاق شرف وطني قومي تنبثق منه هيئة تأخذ على عاتقها معالجة المشكلات وتسوية الأمور واستعادة العلاقات الصحية مع سوريا وقيادتها ومع قيادة المقاومة وشعبها، وبذلك تسقط الذرائع وتتحمل الطائفة بفاعلياتها مسؤولية حمايتك الشخصية وردع أي محاولة اعتداء أو إهانة تتعرض لها».

السجال مستمر بين زعيتر وعطا الله

ردّ النائب الياس عطا الله على النائب غازي زعيتر قائلاً: «لا أذكر أني أتيت على ذكر النائب زعيتر في تصريحي حول سلوك رئيس المجلس النيابي (نبيه بري) حتى يوعز إليه أن يتناولني بعدوانية شخصية متناسياً أنني فخور ومكشوف السيرة والموقف منذ تحرير بيروت وحتى الجنوب وفخور بدوري في انتفاضة الاستقلال الساعية لتحرير قرار لبنان من التبعية لأولياء نعمتك»، سائلاً إياه «هل سألت رئيسك في الكتلة لماذا يعطل المجلس أم وصلت «العراقة البرلمانية» بهذه المدرسة الى حد اعتبار محاولة تعطيل المجلس استمراراً لمحاولات تعطيل الرئاسة والحكومة والاقتصاد والقضاء»، معتبراً ان هذا يسمى «بلطجة سياسية أو ديكتاتورية».
ورد زعيتر على عطا الله مشيراً الى أن الأخير فقد نعمة الذاكرة وقال: «يقول (عطالله) إن الجنرال عون لم يترشح في حارة حريك، نسي مرشح طرابلس المطعون بنيابته الذي ترشح في دائرتين ولم يعرف عن أي منهما، أن حارة حريك هي من جبل لبنان. وأن دولة الرئيس نبيه بري ترشح في الزهراني وليس في تبنين، فالزهراني وتبنين هما من الجنوب الغالي»، وأقول: «لقد ولدت ابن عشيرة وسأبقى ابن عشيرة فلدى العشائر من القيم والأخلاق والمبادئ الثابتة والشريفة، ما لا يملكه ولن يملكه طبعاً مدعي اللاطائفية والعمل لكل لبنان. وأطمئنه إلى أنني لم ولن أتكلم عن سيرته وسمعته الشخصية والخاصة، لذا أنصحه أن يتستر».
(وطنية)