كرر النائب وليد جنبلاط ، مرتين، أن رئيس الجمهورية العماد إميل لحود لا يمثله في القمة العربية، بل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، معتبراً أن قوى 14 آذار هي «الشرعية الحقيقية في ما يتعلق بموضوع التمثيل في القمة»، وأنها استطاعت تثبيت كلمة حكومة في الورقة اللبنانية «أي استطعنا أن نؤكد شرعية هذه الحكومة». ورأى أن هذه القوى قصّرت في عدم إرسال مذكرة الى القمة بأن رئيس الجمهورية «غير شرعي» وأنه «يعطل كل شيء، من التشكيلات القضائية الى التشكيلات الدبلوماسية الى المحكمة الدولية كذلك هناك ثغرة إعلامية وسياسية، وهذه رسالتي الى القمة». وأضاف في تصريح أمس بعد استقباله السفير المصري حسين ضرار: «اذا ما تراجعنا اليوم في هذه المعركة المفصلية المبدئية، بعد أن خطف مجلس النواب، فهذا يعني أننا أمام مأزق كبير لاحقاً في الانتخابات الرئاسية. معركة الرئاسة بدأت وإذا ما بقي المجلس مخطوفاً من رئيس المجلس ومعطلاً، فهذا يعني أننا دخلنا في أزمة كبيرة».واستقبل جنبلاط السفير الأميركي جيفري فيلتمان، في دارته في كليمنصو، واستبقاه الى مائدة الغداء. ثم التقى وفداً من وزارة الخارجية البريطانية فشيخ عقل الدروز نعيم حسن.
(وطنية)