رأى السفير الإيراني محمد رضا شيباني، أن «الحل الأفضل والأمثل للأزمة الراهنة في لبنان، هو أن تتم على يد الشعب اللبناني واليد المقتدرة للقادة السياسيين في البلد، وما ينبغي أن ننتظره من الخارج هو تقديم المساعدة الأخوية للبنانيين في الاتجاه الذي يساعدهم على بلوغ هذا الحل المنشود»، مشيراً الى «الجهود الثنائية التي بذلت من خلال التعاون بين ايران والسعودية في هذا الإطار».وكان شيباني قد زار أمس البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، وقال بعد اللقاء إنه أطلعه على الجهود الإيرانية «من أجل مساعدة لبنان الشقيق على تخطي الأزمة السياسية التي يعانيها حالياً»، والاستعداد للاستمرار في «مد يد العون»، ناقلاً عنه تقديره لهذه الجهود، وأمله أن تصل «الى خواتيمها المرجوة». وذكر أنه شرح له أيضاً التطورات المتعلقة بالملف النووي السلمي، واعتبار إيران للقرار الدولي الأخير «غير شرعي وغير قانوني»، معلناً أن صفير أكد تأييده «الحق المشروع والعادل لكل دولة من الدول، ولكل شعب من الشعوب في أن يكتسب التقنيات العلمية السلمية والحديثة».
ورفض السفير الإيراني الدخول في السجال حول سلاح المقاومة، معتبراً «أنه من المسائل الداخلية اللبنانية». وقال إن بلاده «وانطلاقاً من الرسالة التي حملتها دوماً، تقف عوناً للمظلوم في وجه الظالم».
(وطنية)