إيمييه إلى أنقرة لا واشنطن
فشلت محاولة السفير الفرنسي برنار إيمييه في الحصول على منصب دبلوماسي في الولايات المتحدة بعد مغادرته بيروت اثر مغادرة الرئيس جاك شيراك الاليزيه. والاحتمال الأرجح هو تسلمه السفارة الفرنسية في تركيا، على أن يكون عضواً في الخلية التي تتابع ملفات العراق وسوريا وإيران.

تخاطب على الطريقة اللبنانية

قال مصدر دبلوماسي عربي في الرياض إن أسوأ ما في الأزمة اللبنانية أن أطرافها لا يتورعون عن القدح والذم بأشخاص خصومهم في معرض دفاعهم عن وجهة نظرهم، حتى يضطر بعض الدبلوماسيين الى تغيير وجهة النقاش أو الهمّ بالخروج أو السؤال عن ملف آخر حتى لا يضطر الى سماع المزيد.

أسئلة بلا أجوبة

لم تتلق مراجع دولية أية أجوبة، رداً على سلسلة من الأسئلة عما آلت إليه التحقيقات في جريمة التفجير المزدوجة في عين علق، وخصوصاً لجهة الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية والأجهزة الأمنية الى جهة إقليمية بتورطها في تحريض مجموعة “فتح ــــــ الإسلام” المتهمة من قبل قوى الأمن الداخلي بتنفيذها، الأمر الذي رفع من نسبة التشكيك في المعلومات ومدى صدقيتها. ونقل عن احد الدبلوماسيين قوله لأحد المسؤولين “أخشى ما أخشاه أن يكون ما أعلن من باب التمنيات، لا المعلومات”.

شكاوى من مرجعيات روحية

تلقت سفارة تابعة لدولة مميزة سلسلة من الشكاوى من مرجعيات روحية ومدنية وشخصية تضمنت أكثر من لفتة نظر الى مخالفات ترتكب في إحدى الهيئات غير المدنية باسم الدين، وتتضمن الشكاوى سيلاً من المعلومات التي تشير الى تصرفات لا تليق بالموقع على أهميته. وتشكل خطراً محدقاً بالملفات الحساسة التي تطاول الأوضاع العائلية لمئات العائلات اللبنانية، الأمر الذي اعتبر دعوة ملزمة للجوء الى الرشى وارتكاب المخالفات، التي تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية والأخلاقية والعائلية كما الروحية.