• ثمّن النائب ابراهيم كنعان الموقف الأخير لرئيس مجلس النواب نبيه بري من قانون الانتخاب، ورأى أن هذا الموضوع أصبح سياسياً بامتياز، وأن اللبنانيين «ينتظرون قراراً سياسياً جريئاً يعتمد دينامكية مختلفة عما سبق». وقال: «ان بعض الجهات المسيحية تتلطى وراء البطريركية لتحريف موقفها». وذكّر «القوات اللبنانية» بموقفها الرافض لانتخابات 1992 و1996 بسبب القوانين الانتخابية غير السليمة. وطالب بإبعاد مجلس النواب عن التجاذبات، سائلاً عما اذا كان المطلوب نقل الانقسام اليه.
  • أسفت كتلة نواب عكار «لما جاء على لسان احد نواب الرئيس نبيه بري بحق دولة نائب رئيس مجلس النواب الاستاذ فريد مكاري»، ورأت فيه «انحطاطاً في مستوى الخطاب السياسي». وقالت إن مرافقة مكاري للنائب سعد الحريري «شرف لكنها ليست وظيفة حارس شخصي»، وأنه يرافقه لـ«مقابلة الملوك والرؤساء وكبار المسؤولين لما فيه مصلحة لبنان، لا كما يفعل الآخرون ضد مصلحة لبنان». كذلك دافع النائب فريد حبيب عن مكاري، معتبراً أن تصريحه أمس الأول كان باسم الأكثرية النيابية، وأن جولاته «مع آخرين من قادة ثورة الأرز، في العواصم الشقيقة والصديقة ومراكز القرار، لاستنهاضها ودفعها إلى مساعدة الحكومة الشرعية في لبنان من الناحيتين السيادية والعمرانية»، لا تعني «تهرباً من المسؤولية وإغفالاً لموقع نيابة الرئاسة الثانية».

  • رأى النائب حسن يعقوب «ان المشكلة اللبنانية تتأثر بكل المجريات في المنطقة، وأضيف اليها أنها اصبحت ايضاً مشكلة كرسي هنا او هناك، او وفد متطفل على دعوة رئاسية ليقدم صورة لبنان المنقسم على نفسه»، معتبراً أن المسؤولية الوطنية تكون برفض إسقاطات المصالح الدولية على لبنان، وبتجاوز الحسابات الضيقة والشخصية «التي تعيش على امكان أن ينتصر فريق دولي من هنا على فريق اقليمي من هناك».

  • دافع النائب انطوان غانم عن تحرك نواب الاكثرية، وقال انه «بداية للحوار ولدفع المجلس النيابي للتحاور والتشاور»، وإنه ليس موجهاً «ضد الرئيس بري او ضد احد»، مؤكداً استمراره كل ثلاثاء «حتى إشعار آخر». ورأى «اننا في مرحلة شروح دستورية «عصفورية» للقوانين الحالية». كذلك رأى النائب مصطفى هاشم، أن هذا التحرك «أمر طبيعي للتأكيد على دور المجلس بصفتها مؤسسة دستورية يمكن من خلالها تحريك دورة العمل داخل المؤسسات، ونقل الخلاف من الشارع ووقف تداعيات التراشق السياسي»، معتبراً أن من ثماره «جرّ نواب المعارضة الى النقاش ولو في شكل غير مباشر من على منبر المجلس النيابي».

  • تمنى رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، بعد لقائه الهيئة التنفيذية الجديدة للرابطة المارونية، أن تنسحب انتخابات الرابطة «السليمة والديموقراطية» على كل عملية انتخابية في لبنان. وطالب رئيس وأعضاء الهيئة بالوحدة في ما بينهم، والعمل من أجل لبنان وأبنائه. ولفت الى أن اللبنانيين يحتاجون الى ثقة قادتهم، مؤكداً أن «الأمر الجوهري هو لبنان وحريته وكرامته».

  • حمّل لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان «سلطة الفريق الحاكم وبعض قوى 14 شباط، جنبلاط ـــ جعجع»، مسؤولية تعطيل حوار بري ـــ الحريري «لأغراض شخصية ونيات سيئة، ورضوخاً للأوامر والإملاءات الاميركية والاجنبية التي بالتأكيد تسعى للحفاظ على مصالحها وتحقيق أهدافها عبر بعض العملاء الصغار الموعودين ببعض الفتات والمكاسب الرخيصة الزائفة». وتمنى على بري «الحريص على وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات، المبادرة من جديد لعودة الحوار المباشر مع النائب الحريري ومع مَن همًُه وديدنه مصلحة لبنان والعيش المشترك وتحقيق العدالة والمساواة والمحافظة على الاستقرار والسلم الاهلي».
    (أخبار لبنان، وطنية)