رأى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة أن إعلان الرياض «جيد جداً ومهم للغاية لجهة تحصين الصمود العربي»، مشيراً الى أنه «نظرة مستقبلية لدور العرب ومسؤوليهم في تطوير المؤسســـــــات العربية والإنسان العربي، وله علاقة بكلمة واضحة وصريحة وهي أنه لا تنازل عن التمـــــسك بالمبــــــــادرة العربية للسلام».وقال السنيورة بعد لقائه في قصور الدرعية بالرياض أمس أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني: «عندما نتحدث عن فريق لبناني منتصر وآخر منهزم فهذا يعني أن الكل هزم وكذلك البلد»، مشدداً على «أننا نبحث عن انتصار للبنان». وأضاف «ان مجيئنا إلى هنا ومشاركتنا هما كلام واضح وصريح للجميع، لبنانيين وعرباً ومجتمعاً دولياً، مفاده أن المجتمع العربي والقمة العربية يعترفان بأن هذه الحكومة شرعية ودستورية مئة في المئة».
والتقى السنيورة في مقر إقامته بقصر المؤتمرات الأمين العام لمنظمة «المؤتمر الإسلامي» إكمال الدين أوغلو بحضور الوزيرين سامي حداد وطارق متري، وجرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والعالم الإسلامي. والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف الذي تمنى «ان يخرج الشعب اللبناني الصديق في أسرع وقت ممكن من هذا الوضع الصعب والخطير من طريق الحوار وإيجاد الطرق لتثبيت الوفاق الوطني ولكي يعود لبنان إلى حياته الطبيعية والازدهار والتطور».
وقال «نحـــــــــن نريد المحكمة الدولية ونعتبر أن الحقــــــــــائق في الجريمة التي أدت إلى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا بد من أن تصل إلى نتائج»، مشيراً الى «أننا نؤيد التحقيق في هذا الشأن». والتقى السنيورة نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا.
(الأخبار)