أعلن وزير الخارجية بالوكالة طارق متري، أن الأمين العام للجامعة العربية «مستعد للعودة الى لبنان، ولكن حسب علمي لم يحدد موعداً لذلك». وذكر أن هناك رغبة «جادة» عند السعودية وموسى في استئناف المساعي العربية انطلاقاً من مبادرة الثاني، كاشفاً عن وجود أفكار جديدة قيد البحث «تمليها التطورات اللبنانية وتقادم الزمن»، وانها تنطلق من المبادرة «وهي بالروحية نفسها». وإذ أشار الى ان هذه المبادرة «استجمعت أفكاراً لبنانية ولم تكن مبادرة هبطت علينا من كوكب آخر»، رأى «ضرورة أن تتضمن صيغة لاطلاق حوار في العمق حول القضايا الوطنية»، مشدداً على «ان اي حلول لا تتقدم بدون اعادة انتاج اجماع لبناني».وأكد متري في حديث اذاعي من الرياض، أن الاهتمام العربي بالتوافق اللبناني «كبير». وقال إن اللقاءات التي أجراها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في العاصمة السعودية «بينت لنا أن لبنان حاجة عربية، وأن الاهتمام العربي بلبنان ما زال قوياً، وأن التضامن مع اللبنانيين ودعم الحكومة لا يتنافيان، بل على العكس فالعرب لا يدعمون الحكومة اللبنانية ضد احد، وهذا الدعم العربي هو دعم للبنان، ولكل اللبنانيين». وأشار الى أن القمة العربية ناقشت كل المشكلات التي تعانيها البلدان العربية، لكن الهم الرئيسي كان يتوجه نحو صوغ موقف موحد في ما يخص العودة الى مبادرة السلام العربية».
(وطنية)