رأى رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية في تصريح أمس أن اللقاء بين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد ستكون له نتائج إيجابية على الساحة اللبنانية. وأشار الى «أن الساحة اللبنانية تشهد حالياً صراعاً بين مشروعين، المشروع الأميركي الذي تسير في ركابه الأكثرية النيابية وهو يهدف الى إقرار المحكمة الدولية من دون تعديل كمدخل لتنفيذ المخطط الأميركي في المنطقة، والمشروع الثاني الذي تدعمه المعارضة وهو إقرار المحكمة الدولية لكشف هوية مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإنزال العقاب بهم من دون أن يكون لذلك انقسامات على صعيد المنطقة والوضع في لبنان. وإن أي إقرار لهذه المحكمة تحت البند السابع معناه إعلان حالة حرب في لبنان لن يسلم منها أحد في الشمال ولا في الجنوب أو أي منطقة لبنانية أخرى».
وسأل فرنجية عن موقف النائب سعد الحريري في حال اندلاع الحرب في لبنان أو المنطقة بحجة إقرار المحكمة تحت الفصل السابع، معتبراً «أن على الحريري مسؤولية وطنية هي حماية لبنان واللبنانيين لا التفريط بهم».
وأكد انه يؤيد قانون الانتخاب وفق الصيغة التي تعتمد القضاء دائرة انتخابية، لافتاً الى «أهمية التوافق على هذا القانون بين الرئيس نبيه بري والبطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير». ونبّه الى «ان الوضع دقيق جداً ويتطلب مزيداً من الوعي وعدم الانسياق وراء المشاريع التي تضر بلبنان والمنطقة». وكان فرنجيـــــه قد استقبل في دارتــــه في بنشـــــــعي على التوالــــــــــــي القائم بالأعمال الكويتي طارق الحمد، وسفيرة فنزويلا سعاد كرم، والتقى بعد الظهر السكرتيرة الأولى للسفارة الأسوجية في دمشق والمسؤولة عن الملف اللبناني غفران النداف.
(الأخبار)