• أشار السفير المصري في لبنان حسين ضرار بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إلى «أنباء من الرياض عن التوافق على أهمية إيجاد حل للأزمة في لبنان»، معتبراً أن هذا الأمر «يشجع الجميع على أن يخطوا خطوات إيجابية من شأنها أن تنهض بهذا الوطن العزيز من كبوته الحالية».
  • سجل رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن خمسة إنجازات لقمة الرياض، هي: تقليد السعودية دوراً قيادياً محورياً، ازالة ما كان يعكر صفو العلاقات السورية ـــ السعودية، اسقاط مشاريع إلغاء الدور السوري الاقليمي التي جهدت قوى 14 شباط على استبداله بالدور الأميركي والفرنسي وغيره، التأسيس لقيام مرجعية عربية رسمية متوازنة وفاعلة قوامها السعودية ومصر وسوريا للعمل على حل المشاكل العربية الاقليمية، والحؤول دون تحقيق أي مكسب أو انجاز ملحوظ لقوى 14 شباط وخصوصاً بعض صقور هذه القوى التي باتت تعتقد انها صاحبة الحل والعقد على الساحة اللبنانية والاقليمية والدولية.

  • التقى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصر الدين الغريب في منزله في كفرمتى أمس وفوداً من مناطق الشوف والمتن وعاليه والجرد وعاليه وسوق الغرب، واستقبل صاحب العمامة المكولسة الشيخ ابو سليمان حسيب الصايغ والشيخ ابو سهيل غالب قيس على رأس وفد من مشايخ البياضة.
    وبحث المجتمعون في شؤون الطائفة الدرزية وأصدروا بياناً دعوا فيه «الى جمع الكلمة والصف في أي حال، في وقت يتعرّض فيه لبنان الى أصعب المراحل والتجاذبات السياسية». وشددوا على «حرصهم على سيادة لبنان واستقلاله» وتأييدهم «للمواقف الوطنية والعربية» للوزير السابق طلال أرسلان «الداعمة لاستقلال لبنان المقاومة، واستعادة الاراضي اللبنانية المحتلة والحق العربي السليب في فلسطين وهضبة الجولان وتحرير العراق من الاحتلال».
    ودعا البيان اللبنانيين الى «الحوار البنّاء والتوافق في ما بينهم لما فيه خير الوطن ومباركة المبادرات العربية الكريمة والحض على اعادة اللحمة بين جميع الفرقاء والمحافظة على العيش المشترك والسلم الاهلي حتّى يبقى لبنان، وطننا عزيزاً لجميع ابنائه وإرساء القواعد الوطنية والحفاظ على المؤسسات الدستورية والميثاق الوطني».
    (الأخبار، مركزية)