• أكد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بعد لقائه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي في القاهرة أنه «لا يمكن أن تكون هناك فتنة طائفية أو مذهبية في لبنان، وأنا مطمئن لوحدة لبنان»، مشيراً الى «ان التطرف الديني موجود لكن الوقاية من التطرف زادت وخاصة في الدعوة الوسطية». وقال: «نحن بحاجة إلى تجديد وترشيد الخطاب الديني، لكل زمان دولة ورجال، مع الحفاظ على الثوابت لأن طريقة الدعوة اختلفت الآن عن السابق في ظل هذه العولمة».
  • رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري «ان العودة الى الحوار بحاجة الى ضمانات لنجاح تطبيقه، وأن ما تم الاتفاق عليه على طاولة الحوار سابقاً لم يتم الالتزام به، ومنه ما يتعلق بالموافقة على المحكمة ذات الطابع الدولي». ورأى «ان القرار 1701 واضح لجهة نشر اليونيفل جنوبي الليطاني وأن نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية ـــ السورية منوط بالحكومة اللبنانية ومدى حاجتها لذلك، ولا أرى في المستقبل المنظور حتى الحديث عن هذا الموضوع».

  • أشار النائب السابق ايلي الفرزلي إلى «أن الاتفاق السوري ـــ السعودي الذي تكرس خلال اللقاءين اللذين عقدا بين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الاسد اعادا إحياء المشروع العربي، وسينعكس ذلك ايجاباً على الساحة اللبنانية لأنه يحاصر مشاريع التفتيت». وقال في حديث اذاعي: «ان هذا الاتفاق هو ركن اساسي من اركان المشروع العربي ولا وجود لهذا المشروع من دون اتفاق سعودي ـــ سوري».
    (وطنية، مركزية، اخبار لبنان)