بلجيكا تمدّد مهمة قواتها في اليونيفيل
أعلن وزير الدفاع البلجيكي أندريه فلاهو، أمس، أن بلاده قررت تمديد مهمة جنودها الـ375 المشاركين في اليونيفيل. وقال الوزير البلجيكي لوكالة فرانس برس «لقد لحظت الحكومة البلجيكية مهمة مدتها ستة أشهر قابلة للتجديد لمرة واحدة، وهو ما قامت به اليوم. وبما أن كتيبتنا الأولى وصلت في تشرين الثاني، فيمكن لجنودنا البقاء حتى نهاية تشرين الأول». وأشار فلاهو إلى أن «تشكيلة الوحدة البلجيكية ستتم إعادة النظر فيها خلال نيسان تبعاً لحاجات الأمم المتحدة على الأرض».
(أ ف ب)

لقاء «حواري ــ انتخابي» في الهرمل

لم تكن فعاليات اللقاء الحواري الذي دعا إليه المؤتمر الوطني للوفاق ونبذ الطائفية والمذهبية ذات علاقة بعنوان الدعوة «بحث المستجدات على الساحة الوطنية ونبذ الطائفية والمذهبية للحفاظ على وحدة الوطن والعمل من أجل رفع الحرمان عن المنطقة»، وذلك على ضفاف نهر العاصي بقدر ما كانت تمثل برنامجاً لحفل انتخابي مبكر يسعى القيمون عليه إلى «قطع عرق وتسييح دم» مسبقاً كما في المثل الشعبي المصري. ورغم أن الشكل كان موافقاً نسبياً لجهة تعدد الحضور وتنوعه، إن على صعيد تعدد مذاهب الملبّين أو تعدد المناطق المشاركة بدءاً من عرسال، مروراً باللبوة ومناطق البقاع الشمالي وحتى الهرمل، إلا أن مضمون التوصيات التي تلاها رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ جاءت مستهلكة من جهة ومخيّبة لآمال أبناء المنطقة من جهة ثانية.

ذكرى «يوم الأرض»: التأكيد على حق العودة

أحيت المخيمات الفلسطينية في لبنان «يوم الأرض» باعتصامات في مختلف المناطق. في صور، نفذت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً أمام نصب شهداء المقاومة، شارك فيه ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية. وتحدث في الاعتصام عضو قيادة «حزب الله» في الجنوب خليل حسين الذي جدد وقوف الحزب إلى «جانب القضية الفلسطينية». كما تحدث عضو قيادة الجبهة في منطقة صور عبد كنعان الذي شدد على رفض «مشاريع التوطين والتهجير»،. وفي مخيم برج البراجنة، نظمت الجبهة اعتصاماً مماثلاً ألقيت خلاله كلمات دعت «القادة العرب إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني». وفي مخيم الجليل في مدينة بعلبك، نظّم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اعتصاماً أمام مركز «الأونروا» أكد خلاله أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عمر قاسم في كلمة «التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبحق العودة وتقرير المصير.

«صرخة وجع» في عكار

«صرخة وجع» عنوان اليوم التطوعي الذي نفذته منسقية التيار الوطني الحر في منطقة الدريب، حيث قام ناشطو التيار وأهالي بلدات منجز ورماح وكفرنون والشيخلار، بردم الحفر الكبيرة التي أحدثتها الشاحنات التي تنقل المواد الثقيلة من ترابة وحديد وغيرها على الطريق العام الذي يربط هذه البلدات ومنطقة شدرا المشاتي، وادي خالد، بطريق حلبا ـــ القبيات الرئيسي.