• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة أن «المشكلة التي عبر عنها بعض قادة العرب هي العجز العربي الساحق أمام إسرائيل المدعومة من أميركا التي تضغط على مواقعهم السياسية وإمكاناتهم الاقتصادية وأوضاعهم الأمنية». وقال: «إن لبنان المقسم في الداخل يدفع ثمن إفشاله للمخطط الأميركي الإسرائيلي في الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان».
  • رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن لبنان «يئن من أبنائه الذين خلطوا السياسة بالشارع»، ما أدّى إلى «تعطيل الحياة العامة في الوطن»، مؤكداً أن «للحياة السياسية مؤسساتها ودستورها، فلا يطغى مجال على مجال، ولا ساحة على ساحة». ودعا في رسالة وجّهها، أمس، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إلى «إيداع كل النزعات الشخصية والمصالح الذاتية والأهواء الأنانية جانباً».

  • تمنى رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط في رسالة تهنئة إلى رئيس الرابطة المارونية جوزيف طربيه بمناسبة انتخابه «أن يستطيع لبنان حماية نظامه الديموقراطي الذي يتعرض للانقلاب»، مشيراً إلى أن ذلك «يتطلب جهوداً كثيفة من اللبنانيين جميعاً للحؤول دون إسقاطه لأن ذلك سيدخل لبنان في المجهول».

  • رأى عضو «تكتّل الإصلاح والتغيير» النائب إبراهيم كنعان، إثر زيارته البطريرك مار نصر الله بطرس صفير أمس، أن قانون الانتخاب «مسألة حيوية وأساسية في الحفاظ على الاستقلال والسيادة»، مشيراً إلى أنه «كلما صغرت الدائرة، توافرت الإمكانات لتحقيق تمثيل أدقّ وأصحّ في مجلس النواب»، مع إشارته إلى ضرورة تطبيق قانون عام 1960، كي «لا نغطّي السماوات بالأبوات، ولا نصنع من قانون الانتخاب قميص عثمان».

  • أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم «أن قوات الطوارئ الدولية مرحب بها ما دامت ملتزمة مهماتها في مساندة الجيش بمنع المظاهر المسلحة». وأشار في حديث إذاعي إلى أن «المقاومة جاهزة وحاضرة عندما يتطلب الأمر في المواجهة مع إسرائيل». وأعلن أنه «وردتنا معلومات مؤكدة أن جلسة النائب وليد جنبلاط مع (وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا) رايس كانت أشبه بجلسة إهانات من رايس التي آخذته مع فريقه بأنها قدمت لهم كل ما يحتاجون إليه من أجل تغيير المعادلة في لبنان، لكنهم لم ينجحوا».

  • شددت ندوة العمل الوطني، في بيان بعد زيارة وفد منها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على ضرورة إقرار قانون انتخابي عادل، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتأمين مطلب الثلث الضامن أو المشارك، مع إعطاء الضمانات الكافية لاستمرارية العمل الحكومي»، إضافة إلى التدقيق في نظام المحكمة ذات الطابع الدولي.

  • رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال استقباله وفداً من رجال الأعمال أمس «أن شلل المجلس النيابي سببه سوريا». وأكد «أن سبب إصرارهم على عرقلة قيام المحكمة هو ضلوعهم في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والجرائم الأخرى». وقال: «يستطيعون تشكيل ما يريدون، وهذا لا يعني وجود حكومتين، بل حكومة واحدة في البلد وستبقى حكومة واحدة».

  • أعلن السفير المصري حسين ضرار، اثر لقائه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، أن «الجو أصبح مؤاتياً لعودة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى لبنان، لاستئناف مهمته»، مشيراً إلى أن موسى «وضع شروطاً موضوعية لعودته». وقال: «يجب أن تتحرك الأمور لكي يكمل مبادرته، لأن مصلحة لبنان والخسائر الاقتصادية التي مني بها، تحتم على الجميع أن يتسابقوا إلى الحل».
    ( وطنية)