نفى نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية ابراهيم المصري ما نشرته «الأخبار» السبت الماضي تعليقاً على ما جرى في «المؤتمر القومي الإسلامي» الذي عقد في الدوحة، وفيه أن «ممثل الجماعة اتخذ موقفاً متشدداً عند طرح الفقرات المتعلقة بلبنان وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وحول سلاح المقاومة». وقال: «بما أني كنت أمثل الجماعة الإسلامية في هذا المؤتمر، وأدليت بمداخلة تحت عنوان «نقطة نظام» بعد الاطلاع على ما ورد في النص المذكور، فأنا لم أتعرض قط لا للمقاومة ولا لسلاحها، ولا لحكومة الوحدة الوطنية. وكل ما ذكرته أن النص الذي كان قد ورد في البيان الختامي لم يُستشر فيه عدد كبير من المشاركين اللبنانيين، وبعد التداول معهم أدليت بمداخلتي، وأعلنت فيه أننا غير مسؤولين عما ورد في البيان. وقد تقدم أحد العلماء المشاركين بمشروع بديل، اعتمد معظم ما جاء فيه. وقد ركز على دعم المقاومة والحرص على الوحدة الوطنية».

المحرر: لا يسع «الأخبار» الا التأكيد على معلوماتها التي استقتها من مصادرها الأصيلة.