• أعلن شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب بعد زيارته رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان لتهنئته بالأعياد، تأييده مواقف أرسلان «الوطنية والعربية في جبهة المعارضة لما يعود بالخير على الطائفة والوطن»، وقال: «اننا وطنيون بمعنى الكلمة وما زلنا وسنبقى، ولن نخرج من تاريخ هذه الطائفة الكريمة، التي أرادتنا ان نكون في طليعة الصادقين والمجاهدين في سبيل الوطن والعروبة».من جهته، أكد أرسلان «اننا ملتزمون خطنا ومواقفنا الوطنية وملتزمون المعارضة الوطنية وعروبة هذا البلد، وهذه الطائفة وتوجّهها».

  • توجه وزير الاتصالات مروان حمادة «إلى الذين يتحدثون عن الحسم» بالقول: «عن أي حسم تتحدثون؟ حسم على شعب لبنان واستقلاله وديموقراطيته ؟»، مشيراً إلى «أن هذا الحسم لن يكون ولن يمر، ومن يحسم هي الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني التي ترفض التعدي على الأملاك والكرامات والشرعية والدستور». وأكد أنه «لم تأتنا بعد مبادرة من الرئيس نبيه بري قرأنا كما قرأ البعض في الصحف عن أرقام وصيغ لم نفهمها بعد ولا نعرف ما الذي يحيط بها لنعطي رأينا». ورأى أن «الشعب اللبناني صامد وحكومته الشرعية صامدة والتصعيد سيلقى رد فعل سلمياً ووطنيا واستيعابياً».

  • أكد مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق «أن المعارضة الوطنية كشفت حقيقة النوايا التي كان يبيتها فريق السلطة غير الدستورية وتبين أنهم مجرد أدوات للمشروع الأميركي ويتورطون بالتزامات أقلها نزع سلاح المقاومة وصولاً إلى جر البلد ليكون جزءاً من مشروع الشرق الأوسط». وقال بعد افتتاحه معرض «آثار شهداء المقاومة الإسلامية» في الدوير أن ضغط الإفلاس جعل بعضهم يتهم المقاومة بالاغتيالات والتفجيرات كذباً وزوراً».

  • رأى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي «أن البلد لا يحكم إلا بالتوافق(...) إلا أن الفريق الحاكم يستأثر بالسلطة ويرفض كل أشكال التسويات للأزمة»، متهماً الفريق الحاكم بالسعي «إلى توطين الفلسطينيين، إذ إنه وافق على مسودة القرار الفرنسي ــ الأميركي التي تتضمن الدعوة إلى وضع لبنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة». ولم يستبعد «صحة التقارير التي أشارت إلى لقاء حصل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة في شرم الشيخ».
    (وطنية)