◄ أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني لدى استقباله أمس السفير اللبناني في طهران عدنان منصور دعم ايران للمساعي الخيرة الهادفة الى اخراج لبنان من أزمته الحالية والتي تأخذ في الحساب مصالح شعبه. وأفادت وكالة «مهر» للأنباء، أن رفسنجاني شدد على أن استمرار الأزمة السياسية في لبنان «سيلحق الضرر بأبناء الشعب اللبناني»، مضيفاً «ان الكيان الصهيوني وحماته يسعون الى استغلال الوضع في لبنان، وان المسؤولين اللبنانيين يمكنهم معالجة هذه الأزمة بالوعي والتعامل المنطقي». وأكد «موقف الجمهورية الاسلامية الداعم لكل المساعي الهادفة لإخراج لبنان من أزمته»، موضحاً «ان المشاركة العامة لكل الأطياف اللبنانية والوحدة الوطنية والاتفاق بين قادة الاحزاب والطوائف المختلفة في هذا البلد من شأنها أن تحبط مؤامرة بعض العناصر المشبوهة في داخل لبنان وخارجه».
◄ وصف رئيس الهيئة التأسيسية لـحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي النائب السابق عبد المجيد الرافعي صدام بأنه «قائد تاريخي عظيم أطلق نهضة العراق وفجّر طاقاته الكامنة»، مشيراً الى أن «الذين نفذوا القرار السياسي بتصفيته الجسدية وقعوا في الحسابات الخاطئة، لأن إخراج العملية أجهضت مفاعيله وصية القائد التي أطلقها بعد النطق بالشهادتين: فلسطين عربية، تحيا الأمة، يعيش العراق».
ورأى الرافعي في مؤتمر صحافي أن «ترحيب العواصم في أميركا والكيان الصهيوني وبلاد فارس بالاغتيال السياسي يدلّل على البعد الذي يضعه هذا الثالوث المعادي للأمة العربية»، مؤكداً أن صدّام حسين «لو قبل أن يساوم على فلسطين وقضيتها وأن يتراجع عن مشروعه القومي الطموح، لما كان عرضة لهذه العدوانية المثلثة الأضلاع».

◄ رأت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان أن إعدام صدام حسين هو «إعدام سياسي بامتياز»، وأن هدفه هو «تسعير الفتنة المذهبية بين المسلمين والتحريض على الاقتتال الداخلي والانقسام الديني المذهبي، وتحويل العراق الى دويلات طائفية ومذهبية متناحرة ومتصارعة، لكي يبقى العدو الصهيوني بعيداً عن أي صراع»، مؤكدة ضرورة «توحيد الجهود والصف الداخلي العراقي».

◄رأى وزير الاتصالات النائب مروان حماده خلال استقباله وفداً من العائلات الدرزية في بيروت، أن «الافتراء لن يمرّ، لا على الحكومة ولا على رئيسها وأعضائها ولا على قياديي 14 آذار»، وقال: «لا نزال نمد يدنا الى وفاق مبني على الدستور، ولن نقبل بأي شيء خارج ذلك».
وإذ رأى أن محاولات المعارضة في الشارع «لن تفلح»، قدّم وعوداً بقوله: «سنخرج من المأزق الذي أوصلوا لبنان اليه، وسنعمل على تهيئة أجواء اقتصادية تخفف قدر المستطاع من معاناة اللبنانيين، وسنصمد مع الأحرار في وجه الهجمة السورية ــ الإيرانية، وستكون المحكمة الدولية الضمانة لبقاء الجميع أحياء، بمن فيهم رموز في المعارضة».
(وطنية)