• أمل النائب سمير الجسر إثر زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «أن تكون هناك بعض الحلحلة في الأيام المقبلة»، لافتاً الى أن الوضع الاقتصادي «قريب من موقع الخطر. ونأمل أن تستعيد مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فاعليتها، ولا شك في أنه يجب على اللبنانيين أن يقوموا بخطوة لجهة إيجاد المناخ الصحي بإنجاح المبادرة، مثل وقف الحملات الإعلامية التي ليس من شأنها سوى تأجيج حدة الخلاف. لكن لا بد من مبادرة عربية خصوصاً أن النزاع ليس مجرد نزاع لبناني، بل ترداد لواقع إقليمي ولا بد من أن تكون هناك جهة أو هيئة لديها القدرة على الاتصال بالمواقع المعنية في الوضع اللبناني».

  • رأى النائب ميشال موسى في حديث إذاعي، انه «في غياب حلول جذرية للأزمة الراهنة، فمن الطبيعي ضمان حق التعبير لفرقاء المعارضة، وهذا حق ديموقراطي ما دام هذا التعبير محصوراً في الاطر السلمية من دون الخروج الى منحى آخر». وشدد على «ان الاعتصام هو طريقة تعبير عن استياء من وضع معين والمطالبة بمفاهيم معينة مثل المشاركة بكل المواضيع السياسية»، لافتاً الى ضرورة المحافظة على المجلس النيابي «موقعاً دستورياً مهماً، من دون أن يحاصر أو يجزأ، وهو الموقع الوحيد الذي لم يمس الى الآن، باعتباره يمثل الشعب».

  • رأى رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم «ان ما يسمى بالورقة الاصلاحية التي ينوي رئيس الحكومة فؤاد السنيورة تقديمها الى مؤتمر باريس 3، تتضمن مخاطر كبيرة مالية واقتصادية واجتماعية وسياسية». وقال في بيان أمس، إن الورقة «تذكّرنا بكل البيانات والتصريحات التي كان يدلي بها الرئيس السنيورة في موضوع السياسة المالية والاقتصادية، وهذا ما تثبته أيضاً فذلكات الموازنة السنوية التي كان يخطها. واذا كانت هذه السياسة اوصلتنا الى الكارثة الراهنة، فكيف يمكن السياسة عينها ان تنقذنا من الكارثة؟».

  • رأى رئيس حركة التجدد الديموقراطي النائب السابق نسيب لحود أن القراءة الاولية للبرنامج الاصلاحي الذي أعلنه الرئيس فؤاد السنيورة في سياق التحضير لمؤتمر باريس ــ 3 تظهر أنه «فرصة ثمينة للبنان ويتضمن رؤية الحكومة لمعالجة الازمات المالية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية المتراكمة»، وأكد أنه نقطة انطلاق جيدة، جدير بالمناقشة الجدية ويستدعي من جميع القوى تعاطياً جدياً ومسؤولاً بهدف إغنائه وتحسينه ومضاعفة حظوظ الاستفادة منه». وقال: «يجب اعتماد المناقشة الموضوعية والتفصيلية لمكوناته لا اطلاق الاحكام السياسية المسبقة وتقديم البدائل للاقتراحات المرفوضة»، داعياً الى مناقشته داخل المجلس النيابي. وقال: «ان المعارضة خلافاً للحكومة، لم تطرح على اللبنانيين اي تصور لحل مشاكلهم».
    (وطنية)