رأى وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ أن مؤتمر باريس 3 هو استحقاق مهم وحيوي للوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، لكن الاساس في الاستحقاق هو في التحضير الجيد وتوافق اللبنانيين وتأييدهم له». وقال أن «الملف اللبناني له بُعدان، الاول داخلي بحت ويستوجب معالجة بين اللبنانيين، والثاني ناتج من الوضع في المنطقة والتقاطعات الدولية، وهذان البعدان يتداخلان احياناً».ولفت الى أن «اسرائيل تنتهك منذ وقت طويل السيادة اللبنانية وترتكب خروقاً فاضحة للقرارات الدولية المتعلقة باحترام سيادة لبنان، سواء عبر استمرار احتلالها للأرض او عبر تعدياتها الجوية المستمرة» مؤكداً «ان هذه التعديات يجب أن تتوقف لأنها تقع في صلب القرار 1701 الذي لم يفرض استبدالها بأية طلعات جوية من جنسية اخرى او بطلعات جوية لليونيفيل».
(أخبار لبنان)