أكّد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنه «لا ينتظر شهادات بدوره في المقاومة من أحد»، مذكّراً «قوى 14 شباط بأنه لم يغادر ساحة المقاومة»، وأن القوميين «خاضوا مواجهات بطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في مرجعيون، خـــــــــلال عــــــدوان تموز الفائت»، فيما كانت هذه القوى «تعدّ الصواريخ والقــــــــــذائف».ورداً على الدعوة التي وجّهتها إليه قوى «الأكثرية» لتأهيل نفسه، أكد الحزب أنه «أهّل نفسه في ساح الصراع والمقاومة»، داعياً مطلقي الدعوة الى «الخروج من دور الحضانة الأميركية، وتأهيل أنفسهم في المدارس الوطنية التي دافعت عن لبنان في مواجهة مشاريع الطوائف، ولم تمارس هواية الذبح على الهوية ولم تستخدم النفوذ لإقامة الإدارات المدنية».
ورأى الحزب أن «دعوة قوى 14 شباط لمواصلة التحقيقات مع القوميين هروب الى الأمام، بعدما انتهك إعلامها قدسية القضاء»، مؤكداً إصراره على «مواصلة التحقيقات بشأن المجموعة الإرهابية التابعة للقوات اللبنانية التي ألبسوها لبوس وسيلة إعلامية، والكشف عن مصدر سلاحها المعروف الهوية».
وذكّر البيان بأن النائب أسعد حردان هو، «بموجب القاموس الأميركي ـــ الإسرائيلي، «إرهابي بامتياز»، لأنه أحد أبرز قادة المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، عكس جوقة الصغار الذين يميلون مع ريح الأمركة المتأسرلة».
وأكد أن الحزب «لن يتراجع عن خياراته السياسية، وهو جزء من المعارضة التي وقفت الى جانبه في مواجهة الحملات التي تستهدفه»، وأعلن ثقته بالقضاء الذي دحضت مصادره كل الاتهامات، ما أخرج الحزب «منتصراً في مواجهة المؤامرة التي حيكت ضده في السفارات والغرف السوداء»، محذراً «الشباطيين من خطورة ما تنطوي عليه مواقفهم».
بدورها، طالبـــــــت الأحزاب والقوى الوطنية بالإفــــــــــراج عن موقـــــــــوفي «القومي» و«الكف عن إلحاق الأذى بهم لانـــــــــــتزاع إفادات زور منهم خدمة لأهداف مشبــــــــــوهة ومكشوفة»، مـــــــــؤكدة أن ما يحصل «سوف يعقّد الأمور أكثر باتجاه إمكــــــــــان الطعن بتلك الإفادات لاحقاً، ومحاسبة المحققين، من أجل ردّ الاعتبار للموقوفين».
(وطنية)