• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله ضرورة «توفير الفرص للمبادرة العربية، من كل الأطراف، والسعي لتجنيب البلد دخول المتاهات السياسية الصعبة، في ظل التعقيدات التي تحيط بالعلاقات العربية ـــ العربية، وإصرار الإدارة الأميركية على منع اللبنانيين من التوصل إلى حلول سريعة لأزمتهم الراهنة». وكان فضل الله قد استقبل وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ، الذي قدم إليه التهاني بعيد الأضحى، واطمأن إلى صحته.
  • رأى وزير الاتصالات مروان حماده أن «وحدة الجبل ستبقى السد المنيع أمام محاولات اجتياح لبنان، سياسياً وأمنياً وثقافياً»، معتبراً أن «التنوع والتصرف الحضاريين لثورة الأرز أفقدا صواب الجماعات التي أقصيت عن السلطة مع انهيار عهد الوصاية، والتي تحاول السطو على الدولة بعدما انشأت دويلة ضمن الدولة». ورأى حمادة، بعد لقائه وفداً من حزب الوطنيين الأحرار برئاسة مفوض الشوف كميل شمعون، أن «وحدة الشوف والجبل تحفظ وحدة لبنان»، وأن هذه الوحدة كانت «حافظة لاستقلال لبنان ولنظامه الديموقراطي».

  • أكد وزير التربية خالد قباني، في حديث إذاعي، أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان «لم يحمل مشروعاً معيناً من أجل حلّ الأزمة في لبنان»، لافتاً الى أن المبادرة العربية «لا تزال قائمة، والحكومة اللبنانية متمسكة بها»، وإلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى «جاهز للعودة الى لبنان من أجل متابعة اتصالاته من النقطة التي وصل اليها».

  • أكد النائب حسن حب الله في حديث الى برنامج «لبنان اليوم» عبر تلفزيون لبنان، «ان فريق السلطة لم يقدم أياً من التنازلات لحل الأزمة، بعكس المعارضة التي لا تبتغي الا المشاركة في القرار، وهذه المشاركة لن تتحقق الا من خلال الثلث زائد واحد». وأوضح «ان المعارضة كلها ليست ضد مبدأ المحكمة الدولية بل ضد تسييسها»، متهماً «فريق السلطة بالاستعجال لإقرار نظام المحكمة تحت عامل الضغط». وأكد أن «تصعيد المعارضة لن يكون الا سلمياً». وأشار الى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز «استمع الى وجهة النظر مباشرة من «حزب الله» حيال كل المواضيع المطروحة، وأن الحزب يملك الرغبة بلقاء اي فريق لكن على اسس واضحة».

  • اعلن النائب سمير الجسر بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير أن هناك محاولات لحلحلة الازمة، وأن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تأتي في هذا المجال، آملاً أن تعطي المبادرة التركية بعضاً من ثمارها، وأن يعاود رئيس المجلس النيابي نبيه بري محاولاته. ورأى انه «لا بد من مخرج للوضع الحالي، لأنه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه»، وأكد «اننا نعول على مبادرة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى».

  • وضع السفير الايراني محمد رضا شيباني متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده في اجواء السياسة الرسمية لإيران في ما يتعلق بمجريات الساحتين اللبنانية والاقليمية. وشدد الشيباني «على انه ينبغي للبنانيين أن يبيّنوا الآلية المناسبة لحل هذه الأزمة بعيداً عن أي تدخل خارجي يمكن ان يفرض عليهم». وأكد وقوف ايران الى جانب لبنان ودعمه للخروج من الأزمة، مشيراً الى انها تنتهج سياسة ثابتة ومبدئية في ما يتعلق بلبنان وفق مبدأ الانفتاح والتلاقي الاخوي والبنّاء مع كل التيارات السياسية والطوائف اللبنانية وعلى مسافة واحدة من كل اللبنانيين. وأوضح أن بلاده ترى أن الأزمة السياسية هي عبارة عن خلاف سياسي بين بعض التيارات السياسية اللبنانية، رافضاً اعتبارها مواجهة سياسية بين ايران والولايات المتحدة.
    (وطنية)