أثينا ــ آمال خليل
أنهى المؤتمر الدولي لمناهضة العزل والإمبريالية أعماله في أثينا، مصدراً توصيات عدة أبرزها اعتماد تاريخ 12 تموز من كل عام، يوم الاحتفال والتضامن مع المقاومة اللبنانية.
المؤتمر، الذي تنظمه سنوياً لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في السجون التركية ويشارك فيه ناشطون من كل أنحاء العالم، احتفل بـ«لبنان المنتصر». فعرض المنظّمون فيلماً قصيراً أنجزه ناشطون يونانيون يتناول العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وهو عبارة عن عرض مكثف لأشلاء الأطفال والدمار، مترافقاً مع عزف على البيانو لكوندوليزا رايس.
ومن إحدى الزنزانات في تكساس، وجّه المعتقل السياسي الأميركي المحكوم بالإعدام هوارد غدري، تحية إلى الشعب اللبناني الذي أفشل مشروع الشرق الأوسط الجديد أخيراً. ولم يتوان المشاركون الذين ينتمون إلى هيئات مدنية وحركات يسارية مختلفة، ومن بينهم الكثير من المعتقلين السياسيين السابقين، عن مناقشة الوضع السياسي الحالي في لبنان. فالتفاصيل اللبنانية بحسب اسكندر مومبارس الناشط اليساري الفرنسي والمعتقل السياسي السابق في جنوب أفريقيا، «باتت تعني الأحرار في العالم؛ والمناهضون للإمبريالية والصهيونية يجدون في اللبنانيين خير دليل للشعوب المقهورة في العراق وفلسطين، على إمكاني هزيمة أميركا ومشروعها في الهيمنة والعزل».