• وصف رئيس «الكتلة الشعبية» النائب الياس سكاف استقبال العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز وفداً من قيادة «حزب الله» بـ«الخطوة الإيجابية لتخطي الحواجز النفسية على طريق الإعداد لإخراج الأزمة اللبنانية من دائرة الحلقة المفرغة». وتمنى سكاف في تصريح «أن تستتبع السعودية مساعيها الحميدة بالانفتاح على جميع أطراف قوى المعارضة الوطنية اللبنانية كمدخل لإعادة التضامن العربي وإخراج لبنان من دائرة الصراع الإقليمي ــ الدولي». وقال إن هذه الخطوة «تشيع أملاً عند اللبنانيين بإمكان خروجهم من النفق المظلم، وخصوصاً إذا ما تضافرت مع خطوات أخرى ومماثلة من قبل أطراف إقليمية ودولية، تزيل الشعور السائد عند اللبنانيين، بأن اتصالاتهم حتى الآن، تتم وفق معيار انتقائي واستنسابي».

  • أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» جميل حايك في احتفال في حارة صيدا «أن ما يسمى «الأكثرية» قطعت كل عناوين الحوار وأسقطت المبادرات الداخلية والعربية نتيجة سياسة الإملاءات التي سيطرت على البعض». وقال «إن السلطة الفاقدة للشرعية قابلت حضارية تحرك المعارضة بمزيد من الغلو والاستهتار والكيد». واستغرب «الأسلوب اللصوصي الذي تسوقه السلطة لتمرير بعض المشاريع والعناوين التي تحتاج الى إجماع وطني حولها».


  • وجه عميد حزب الكتلة الوطنية اللبنانية كارلوس إده انتقادات عنيفة الى أطراف المعارضة لرفضهم ورقة الحكومة للإصلاح الاقتصادي. واستغرب انتقادات حزب الله «للخطة الحكومية في حين أننا لم نر لهم يوماً أية رؤية اقتصادية، ولعل الموضوع الاقتصادي لديهم ينحصر بالمساعدات المالية التي تصلهم من إيران، وبموضوع الكهرباء الذي لهم به معرفة عميقة (...) أما بالنسبة لما سمعناه على لسان العماد ميشال عون بعد ساعات من إعلان الورقة، فإننا نسأل من أراد فتح دمشق في السابق ومحرر مزارع شبعا اليوم، وربما القدس غداً، أين هو مشروعه الاقتصادي الشهير، وأين هي تلك الرائعة التي صوّرها للناس قبل الانتخابات بأنها المشروع الوحيد، الذي ما بعده مشروع؟ وكم كانت المفاجأة كبيرة عندما شاهدنا ما سماه الجنرال مشروعاً اقتصادياً لا يتعدى كونه صفحتين من العناوين العريضة التي تشبه كل شيء الا المشروع الاقتصادي الجدي».


  • زار وفد من الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، ضم النائب مروان فارس، محمد جباوي، المهندس خالد الرواس، زهير الخطيب، سمير شركس ويوسف غزاوي، السفير المصري حسين ضرار ، في إطار جولة على السفراء العرب في لبنان، وسلمه مذكرة باسم الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، موجهة الى الرئيس المصري حسني مبارك تتناول رؤية الأحزاب والقوى الوطنية في لبنان للتطورات التي تعيشها البلاد وسبل الخروج منها.


  • زار السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان ظهر أمس مقر حزب الطاشناق في برج حمود، والتقى الأمين العام للحزب هوفيك مخيتاريان والنائب أغوب بقرادونيان وعضو اللجنة المركزية أوهانس تسلاقيان. ودام اللقاء أكثر من ساعة، وجرى عرض للأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة. وشدد الطرفان على «ضرورة مواصلة الحوار من أجل التوصل إلى التوافق الذي يكفل إخراج لبنان من أزمته الحالية».
    (وطنية)