توسيع مهمات بيدرسون
يجري البحث في دوائر الامم المتحدة عن اتفاق لتوسيع صلاحيات الموفد الخاص للأمين العام غير بيدرسون لتشمل نوعاً من الإشراف السياسي على عمل القوات الدولية في الجنوب، وهو ينتظر برنامج المناقلات والتعيينات المرتقب في آذار المقبل ومن سيكون رئيسه في نيويورك. مع احتمال تسليم تيري رود لارسن موقعاً مباشراً في الشرق الاوسط.

ثقافة الموقفين والوجهين واللغتين

كشف احد السفراء الاوروبيين في بيروت امام زملاء له عن الحاجة الى ترتيب لقاءآت ثنائية وموسعة معهم لتبادل المعلومات والآراء والقراءات السياسية للوضع في لبنان والمنطقة، بعدما تبين له أن بعض القياديين باتوا يتقنون الحديث مع كل سفير او مبعوث دولي بلغة مغايرة عن الآخر.
ووصف السفير الاوروبي هذا الاسلوب بأنه الأرقى في منطقة الشرق الاوسط حيث تنشط “ثقافة الموقفين والوجهين واللغتين” إرضاءً لغرور بعض الانظمة الكبرى التي تطمح إلى السيطرة الأحادية ولو على أنقاض الدول والانظمة الديموقراطية التي يدّعون النصح بقيامها.

مذكرة دولية سرية أم علنية؟

تبلغت دوائر دبلوماسية لبنانية وعربية من بعثاتها الدبلوماسية في الامم المتحدة عن مفاجأة كبرى احدثها طلب السفير الروسي المعتمد في نيويورك من مجلس الامن الإعلان عن هوية الدول العشر التي رفضت التجاوب مع طلبات رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس، كما قال في آخر تقرير رفعه الى الامين العام للامم المتحدة. وذكر تقرير مفصّل أن هناك خشية فعلية من استبعاد تقديم الجواب الى المبعوث الروسي علناً، واعتماد منطق المذكرة السرية، وهو اسلوب معتمد في بعض الحالات المماثلة، فكيف اذا كان الامر يتصل بوجود اسم احدى الدول الكبرى على اللائحة؟.