حمادة: سنُفشل مخططات المعارضة
أكد وزير الاتصالات مروان حمادة أنه «كما تصرفنا في المرة الاولى وأفشلنا مخطط الاعتصام الذي تحول الى كرمس وحفلة زجل مستمرة، سنتصدى للمشروع الثاني بهدوء لكن بحزم». وشدد على «ان قطع شرايين البلد ممنوع، ونحن نحذر ما يسمى بالاتحاد العمالي لأنه بقايا نتاج المخابرات السورية وبعض وزراء العمل الذين فرّخوا نقابات وهمية خلال فترة الوصاية، من انهم ليسوا وحدهم في الحركة العمالية والشارع، وليسوا وحدهم في المواجهة، وسيكونون وحدهم في مواجهة السلطة»، مشدداً على «أننا سنفشل المخطط رقم 2 كما افشلنا المخطط رقم1». وجزم: «لن يكون هناك حصار للعدلية ولا لمقر الامن العام أو للوزارات الاساسية، والشرايين الاساسية التي تربط بيروت بالجبل من جهة وبالضاحية الشرقية من جهة أخرى لن تقفل».

التقدمي: جنبلاط والحريري لا يتناقضان

أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً «رداً على الحملات السياسية والإعلامية التي تسعى لإظهار خلافات في المواقف» بين رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري بشأن قضية المحكمة الدولية.
وشن حملة على «تبرع بعض وسائل الاعلام الحربية والأقلام المأجورة لاستغلال الموقف الاخير للنائب الحريري عن عدم اتهام «حزب الله» في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتصويره على انه يمثّل خلافاً مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لما لذلك من تحقيق لأحلام تدغدغ مشاعرهم لفك هذا التحالف القوي والمتين بينهما بدعوة قلبية للتقارب بعد أشهر طويلة من كيل الشتائم».
ورأى أن «اية قراءة موضوعية للمواقف السياسية لكل من جنبلاط والحريري تدل على ان هذه المواقف تكمل بعضها ولا تتناقض، خصوصا أن ايران وأتباعها يرفضون ترابط الجرائم وأن تتولى المحكمة الدولية النظر فيها بسبب تورطهم في بعض هذه الجرائم او كلها».
ودعا «كل القوى التي أفلست سياسياً لا مادياً، بسبب الأموال النظيفة التي تأتيها بملايين الدولارات، ان تختار عنواناً مختلفاً لمعركتها الخاسرة لعلها تنجح في توحيد قوى 8 آذار عوض السعي الى تفريق قوى 14 آذار».
(وطنية)