• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله «أن هناك انسداداً في الأفق السياسي قد يستمر محلياً وإقليمياً في ظل دخول المحور الأميركي الفرنسي على خط الأزمة اللبنانية»، محذراً «فرنسا من ركوب القطار الأميركي في لبنان لأنها ستبقى على هامش السياسة الأميركية ولن يُسمح لها بدور مستقل». وأكد «أن مشكلة لبنان ليست في الدول المجاورة كما يرى الرئيس الفرنسي بل في الضغط الأميركي والمساندة الفرنسية للكيان الإسرائيلي». وتوقّع «أن تتوالى المواعظ الدولية والعربية للبنانيين من دون السعي لوضع آلية للحل»، داعياً «العرب إلى الاتّعاظ من الجرح النازف في المنطقة والذي تريده أميركا أن يصل لساحاتهم الخلفية».
  • رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «أن التدخلات الأجنبية في لبنان لمصلحة فريق ضد آخر تسهم في تعميق الشرخ بين اللبنانيين، وهي مرفوضة لأننا نريد أن يعمل الجميع لمصلحة لبنان». وأكد اثر استقباله السفير الايطالي غبريالي كيكيا «ان إنقاذ لبنان مما يتخبط فيه يستدعي تأليف حكومة وحدة وطنية»، واصفاً الاعتصامات الشعبية بـ «العمل الديموقراطي» ومنوهاً بـ «عقلانية قادة المعارضة وحرصهم على سلمية التحركات».

  • نفى وزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي «موافقة وزراء المعارضة المستقيلين على مؤتمر باريس ــ 3 بالصيغة التي وردت لأنها تشوّه موقفهم وتضعه في غير سياقه الطبيعي». أضاف: «ان حكومة الأمر الواقع تحشر نفسها والبلد كله في اجراءات لم تحصل على الحد الأدنى من قابلية للتنفيذ وتدفع بخطواتها المؤتمر نحو الفشل»، آملاً «ألا يكون المؤتمر محاولة هروب الى الامام».

  • توقف المكتب السياسي الكتائبي في اجتماعه الدوري الاسبوعي الذي انعقد برئاسة رئيس الحزب كريم بقرادوني عند التطورات القضائية في قضية توقيف عناصر الحزب السوري القومي، وأكد أنه يتابع بدقة واهتمام بالغين، التحقيقات الجارية وما رشح عنها من معلومات خطيرة تحدثت عن اعتداء ارهابي كان يستهدف احتفالاً للحزب اقيم في الكورة في 15 كانون الثاني من عام 2005. وتعليقاً على دعوة الاتحاد العمالي العام إلى الاعتصام امام وزارة المال، رأى الحزب في مثل هذه الخطوة «خلفيات سياسية تتجاوز كل ما هو اقتصادي ومالي وعمالي تعزز كل اشكال الانقسام والصراعات الداخلية داخل الاتحاد وما بين المواطنين، وهو يحملهم مسؤولية كل ذلك من خلال زجه الحركة النقابية في صراعات سياسية بعيدة كل البعد عن مصالح العمال».

  • رأى رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا «أن اجتماع المعارضة (أمس) لم يكن تصعيدياً»، معرباً عن «تمسكها بسلمية التحرك الشعبي». وانتقد «بعض تصريحات رجال الدين الذين يرون أن معركة اسقاط الحكومة ضد الطائفة السنية»، مشيراً الى «أن هذا المنطق غير سليم وتضليلي لأن الحكومة تحاسب على سياستها لا على مذهب رئيسها، فالحكومة الحالية غير سنية لأن من يعبّر عنها هي القوات اللبنانية أكثر من رئيسها».

  • حذّر عضو مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ مصطفى ملص من «تنين الجبل الاشتراكي الذي لا يفتح فمه الا ليخرج منه لهب الفتنة والحقد والثأر»، مشيراً الى أن (النائب) وليد جنبلاط انتقل من صفوف العلمانيين الى صفوف التكفيريين حيث عدّ قسماً من المسلمين مجوساً ويستحق بجدارة أن يحمل وسام التكفير». وانتقد «أصوات الفتنة التي تعلن صراحة عمالتها لأميركا ولا تتحرج من إبداء الاعجاب بالدولة الصهيونية».
    (الأخبار، وطنية)