رأت حركة «أمل» «أن سبب الأزمة السياسية الراهنة هو خطف الأكثرية النيابية بواسطة أقلية ميليشياوية ضاغطة تقوم بتخريب كل المبادرات والمحاولات التي تجري لإنتاج تسوية توافقية وقيام هذه الأقلية بمحاولات محمومة لإيقاع الفتن السياسية والطائفية والمذهبية».ورأت الحركة في بيان عقب اجتماع مكتبها السياسي أمس «أن الوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية واستقرار النظام العام ووضع البلاد على طريق الخلاص والنهوض وتوحيد القوى المعنية بحفظ اتفاق الطائف والنظام البرلماني الديموقراطي وترسيخ السلم الأهلي أمر يجرد هذه الأقلية الميليشياوية من قوتها المستمدة من التوتر والتشنج ويعيدها إلى حجمها المعروف».
وانتقدت الحركة «استمرار الأكثرية النيابية في دفن رأسها في الرمل وتجاهل مطالب الأكثرية الشعبية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، واتجاهها الجديد بعد استنفاد العناوين المتعلقة بالمحكمة الدولية، إلى استغلال مؤتمر باريس 3 لزيادة احتكار مجلس قيادة الأكثرية للسلطة».
وأكدت «استمرارنا في المشاركة الفعالة في الاعتصام الوطني في ساحتي رياض الصلح والشهداء حتى قيام حكومة وحدة وطنية، ودعمنا القوي للتحرك الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام ودعم قرار المعارضة تصعيد تحركاتها الشعبية عبر تحركات يومية تصاعدية تمتد باتجاه كل الوزارات والمرافق العامة وصولاً إلى تحقيق كافة المطالب تحت سقف القانون وحق التعبير».
(وطنية)