• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله «أن الصراع على السلطة هو صراع سياسي وليس طائفياً غير أنه يهدد بتدهور العلاقات بين الطوائف الدينية في لبنان». واستبعد في مقابلة مع وكالة «رويترز» «أن تتحول المواجهة إلى أعمال عنف رغم محاولة البعض تصويرها على أنها صراع طائفي بين الشيعة والسنة». أضاف: «المسألة ليست هل يحكم السنة أو الشيعة (..) لكن بعض السياسيين الذين لا يملكون القاعدة السياسية الواسعة يحاولون إثارة غرائز السنة في تصوير أن حركة المعارضة هي خطر عليهم». واتهم «الولايات المتحدة بالسعي إلى إثارة عواطف السنة والشيعة في الشرق الأوسط في إطار سياسة ترمي إلى إضعاف إيران»، مشيراً الى «أن العداء التاريخي للشيعة في العالم الإسلامي تجدد جزئياً لهذا السبب».
  • حذر مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من «المغامرة والتمادي في الاعتصامات اليومية المتنقلة حول المؤسسات العامة والوزارات»، معتبراً ان «ذلك سيتحول إلى صراع على الوطن وليس من أجله وسيتحمل المغامرون مسؤولية جر البلاد واللبنانيين إلى ما يتنافى ولبنان النموذج والمثال». ورأى في تصريح أمس أن «مصالح المواطنين الحيوية أهم بكثير من أية أهداف سياسية يمكن تحقيقها عبر المؤسسات الدستورية». وتساءل: «لماذا لا تنتظر المعارضة الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها لتثبت أحقيتها التي تريدها قبل أوانها وتدع الوطن والمواطنين في حياتهم ومصالحهم اليومية الطبيعية؟».

  • إحياءً لذكرى مرور ست سنوات على رحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين، أقيم في مقر المجلس، أمس، مجلس فاتحة في حضور ممثلين لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب.
    وذكّر نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان في كلمة بـ «مساهمة الراحل في إنشاء الحوار بين المسلمين وبينهم وبين المسيحيين»، مؤكداً أن الخلاف في لبنان «ليس خلافاً مذهبياً أو طائفياً، بل هو خلاف سياسي»، داعياً الى ضرورة «تحرّي مواقع الخلاف والفتنة».
    (وطنية)