صدرت أمس مواقف نيابية وسياسية وحزبية مستنكرة التعرض بالضرب أول من أمس لعقيلة النائب السابق غطاس خوري الدكتورة سمر جبور، وطالبت بالتحقيق لكشف الملابسات.ورأى خوري أن الاعتداء على زوجته الدكتورة سمر خوري «إذا كان سببه سياسياً فنكون في وضع مأسوي في هذا البلد»، رافضاً عدم توجيه الاتهام لأحد، مشيراً الى «أن التحقيق لم يظهر شيئاً حتى الآن وهو لا يزال في مراحله الأولى»، معتبراً أن الاعتداء متعمّد، إذ «كان المعتدي بانتظارها وقام بضربها ومن ثمّ هرب في السيارة، ونحن ما زلنا ننتظر نتائج التحقيق». وقال: «على الصعيد الشخصي، ليس لدينا أي عداء، لأن الدكتورة سمر طبيبة في الجامعة الأميركية منذ فترة طويلة، ومشهود لها كفايتها».
ودان رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري الاعتداء آملاً «ألا يكون عرضاً من عروض الأفلام اليومية التي يشاهدها اللبنانيون هذه الأيام»، مؤكداً أن خوري «سيبقى لنا ركناً من أركان الحركة الاستقلالية وصديقاً وفيّاً لبيت الحريري، وأي تطاول عليه وعلى بيته وزوجته، إنما هو تطاول على القضية الوطنية».
وندّد وزير الصحة المستقيل الدكتور محمد خليفة بالاعتداء الذي «يدل على اسلوب جبان لا يقبله اللبنانيون، وهو ليس من شيمهم». ودعا الاجهزة الامنية الى «الاسراع في كشف المعتدين ومحاسبتهم».
ورأى عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور أن الاعتداء «ينم عن مستوى بلغ حدود الانحطاط في ردود الافعال والذي يهدف الى ترهيب القوى والشخصيات الديموقراطية عبر التعرض لعائلاتهم، وفي مقدمها احد ابرز اركان الحركة الاستقلالية الدكتور غطاس خوري، وهو شكل جديد مبتدع، أقل ما يقال فيه، انه تعبير عن انحطاط خلق وضيق صدر ونقص شجاعة»، معتبراً «ان هذا التهويل والاعتداء مثل غيره من الاعتداءات والرسائل لن يثني القوى الديموقراطية عن الاستمرار في مسيرتها في التعبير الحر والعمل الديموقراطي».
واتصل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالدكتورة جبور، مستنكراً «العمل الجبان». ورأى عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس إده ان الاعتداء «يدل على فقدان المرتكبين ومَن وراءهم لأعصابهم، وعلى نموذج التعامل الذي يعدوننا به والذي ينسحب على كل المستويات».
ودان الاعتداء كل من نقابة اطباء لبنان، نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للشؤون الطبية الدكتور نديم قرطاس، رئيس مجلس بلدية بيروت عبد المنعم العريس و«تجمع عائلات الطريق الجديدة».
(وطنية)