• اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي «أننا أمام واقع مرير ومؤلم أوصلنا الى حافة اليأس، فلا عناد الأكثرية وتشدّدها في موقفها يجدي لأن لبنان يفقد أكثرية أبنائه الذين يهاجرون يأساً وقنوطاً، ولا تشبّث المعارضة بمطلب المشاركة يفيد لأنها ستكون مشاركة على أنقاض الوطن السائر نحو الخراب». ورأى في تصريح أمس أن «كل ما يحصل عناد بعناد والمواطن اللبناني يدفع وحده الثمن الأغلى اقتصادياً ومالياً واجتماعياً».
  • رأت النائبة بهية الحريري أنه «لا يوجد مناخ مؤات لحرب داخلية، لأن كل الأطراف تؤكد دائماً أنه لا عودة الى الوراء، وأن الحرب الأهلية أمر غير وارد ومستبعد، وهذا يجنّب البلد الكأس المرة». وقالت خلال استقبالها مهنّئين بأدائها مناسك الحج: «نحن مع كل مناخ وفاقي، ومن الضروري والمهم العمل على إعادة قنوات التواصل والحوار بين كل الأفرقاء للخروج من الأزمة الراهنة». وأكدت ان التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري «لم ينقطع منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسنبقى نعمل على كل ما يوحّد». وجددت تأكيد التمسك بالمحكمة ذات الطابع الدولي التي «هي مطلب من أجل الاستقرار والعدالة».

  • وجّه رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن رسالة مفتوحة الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية دعاهما فيها الى «وقف النزيف والاقتتال الداخلي وعدم تمكين العدو الصهيوني من التباهي بقتل شعبنا في الداخل الفلسطيني ومن التمادي في اعتداءاته الغاشمة الإجرامية من دون حسيب أو رقيب»، مشدداً على «حرمة الدم الفلسطيني العربي المسلم وحرمة الاقتتال بين أبناء القضية الواحدة والصف الواحد، واعتبار ذلك خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه».

  • ابدى «التيار الوطني الحر» استعداده للسير في طرح رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الذي دعا المعارضة «للدعوة الى اضراب عام مفتوح، لكن بشروط». وقال مسؤول العلاقات السياسية في التيار جبران باسيل، إن هذه الفكرة «تستأهل منا التوقف عندها لا سيما أنه طرحها من باب حرصه على الوطن وضرورة تجنيبه المتاعب والتوفير على الشعب اللبناني المأساة. فإذا كان صاحب الطرح يملك تفويضاً من المقررين الفعليين في الفريق الحاكم، لا سيما انه طرح ذلك من على باب السرايا الحكومية، واذا كان المقررون الفعليون يتبنون هذا الطرح، عندئذ نشدّ على المعارضة، ونحضها على السير به، إذّاك سيكون يوماً مفصلياً يحسم الامور بين المعارضة والسلطة وتنتهي الازمة بـ 24 ساعة (...) شرط ألا تستعمل السلطة وسائل ضغط مثل معاقبة وتهديد من يتجاوب بقطع لقمة عيشه وبحياته... اذ إن طلائع الدولة الامنية الحالية هي اسوأ من فلول الدولة الامنية السابقة».

  • أكد رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم وجود «إجماع على الترحيب بمبادرة الرئيس سليم الحص لما تحويه من أفكار بنّاءة». وأمل بعد تسلمه نسخة عن المبادرة من وفد منبر الوحدة الوطنية، من «الرئيس الحص أن يواصل تحركه من خلال الموفدين، وأن تكون له اتصالات عربية وتحديداً بـ مصر وسوريا والسعودية، من أجل إقناعها بالتصوّر المطروح». كما سلّم وفد من المنبر نسخة عن المبادرة إلى نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، وأفاد بيان لـ«منبرالوحدة» أن «نقيب المحامين في بيروت بطرس ضومط وأعضاء النقابة رأوا أن مبادرة الوحدة الوطنية قد أطلقت حواراً بين الأطراف والقوى التي غيّرت طريقة الحوار، وأكدوا دعمهم لكل مبادرة تسعى إلى إيجاد مخارج للأزمة الراهنة».
    (وطنية، مركزية، أخبار لبنان)