صور ــ آمال خليل
هل تشي البحرية الألمانية للجيش اللبناني بالصيادين اللبنانيين أثناء ممارستهم عملهم في المياه الإقليمية اللبنانية حتى حدود الناقورة؟ أم الصيّادون هم الذين يتخطّون الخط الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة؟
جدل يدور بين الصيّادين وقوة المراقبة البحرية التابعة للجيش اللبناني التي قامت بتوقيف عدد منهم بتهمة تخطي المسافة المحددة التي تبعد 5 كيلومترات عن الشاطئ، مثلما حدث للصياد عبد سلمان الذي أوقف قبالة الناقورة بالتهمة ذاتها وحوكم أمام المحكمة العسكرية، تماماً كما حصل مع الصياد حيدر الصبوري، الذي أوقف في عهد الرقابة الإيطالية للشواطئ بعد فكّ الحصار الإسرائيلي. شكوى الصيادين لا تندرج فقط تحت «التشكيك بنيات البحرية الألمانية والعتب على موقف الجيش اللبناني»، بل «الشكوى من قلة إنتاج السمك الذي سبّبه الحصار الجديد». بالمقابل، ينفي نقيب الصيادين في ميناء صور خليل طه كل ما أتى على ذكره الصيادون. مشيراً إلى «أن الألمان هنا لحمايتنا»، ومؤكداً أن «توقيف الصيادين مرتبط بعدة مراكب معروفة بتخطيها الخط الفاصل».