وصف رئيس المجلس النيابي نبيه بري الوضع بأنه «خطير جداً»، مؤكداً «أن المعارضة أثبتت أنها تحرص على التحرك السلمي وعلى المشاركة والوحدة الوطنية». وحذر من «استمرار تجاهل مطالب الناس التي باتت غير مقتنعة باستمرار وتيرة الضغط الحالية المتبعة».وقال بري أمام وفد من «التجمع النسائي لقوى المعارضة» زاره في عين التينة أمس: «إذا بقي الموقف على هذا الشكل فإنهم سيوصلون البلاد الى ما لا تحمد عقباه، ولا أعتقد أن هذا من مصلحة أحد وخصوصاً الأكثرية الحاكمة». وأضاف: «تكلموا كثيراً لماذا الرئيس بري ما زال صابراً؟ والحقيقة أن القصة ليست قصة مزاج بل قصة ومصير وطن، ويبدو أن الحكاية معهم كالمثل «قلبي على ولدي وقلب ولدي على الحجر».
واستقبل بري، الدكتور سعد الدين ابراهيم مترئساً وفداً من طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة، وشرح لهم التطورات الراهنة في لبنان. وعرض للوضع الفلسطيني مع ممثل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان عباس زكي، في حضور النائب علي بزي. وبعد اللقاء قال زكي رداً على سؤال: «علاقتنا بالمقاومين اللبنانيين وباللبنانيين جميعاً، علاقة نحافظ عليها حفاظاً على حدقات العيون وأي انحياز من جانبنا الى أي فريق يعني الإساءة الى تاريخنا وشهدائنا، لأن ما يجري في لبنان يحتاج الى جسر محبة يوجِد اللُّحمة بين الجميع لا الى انحياز.
(وطنية)