طرابلس ــ صفوح منجد
نفى فيصل عمر كرامي «المزاعم والافتراءات» التي راجت في الشمال عن خلافات مع والده، وعن انضمامه إلى قوى 14 آذار. وأكد في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في طرابلس: «ليس في بيت عبد الحميد كرامي فرقاء، بل موقف واحد يجسّده الرئيس عمر كرامي. ونحن في هذه المدرسة الوطنية لسنا ممن يتقلبون ويفصّلون خياراتهم على قياس منافعهم ويبدّلون مواقعهم وتحالفاتهم».
ورأى أن «الذين يفرّطون بالوحدة الوطنية ويرتهنون لتعليمات الأحلاف الأجنبية يتحالفون مع قتلة رشيد كرامي الذين أدانتهم العدالة بارتكاب الجريمة، بل ويسلّمون هؤلاء القتلة تركة الرئيس الشهيد رفيق الحريري السياسية».
وقال: «طرابلس هي الأصل في العروبة وفي مقاومة الاستعمار، وهي منبت المطالبة بالإصلاح الحقيقي وبالعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة، وهي حصن الوحدة الوطنية ضد مؤامرات التفتيت والتقسيم وميليشيات الفدرالية التي يعطونها القيادة».
ودعا كرامي «جماهير طرابلس والشمال الى المشاركة الفاعلة في مسيرة خلاص لبنان بالوقوف بحزم ضد التفرقة المذهبية وبنبذ ثقافة البغض وبالتحرك الفعال لإسقاط مشاريع الوصاية الأجنبية ونهج النهب والفساد والضرائب الفاحشة».
الى ذلك، أصدر اهالي مرياطة ــــــ القادرية بياناً باسم «جمعيات البلدة ومخاتيرها ومرجعياتها الدينية»، استنكر «المزاعم والافتراءات التي تعرّض لها الرئيس كرامي»، ودعا الى «الكشف عن هؤلاء الذين ينشرون الأكاذيب، إظهاراً للحقيقة ولقطع دابر الفتنة»، مؤكداً «دعم مواقف الرئيس كرامي والوزير السابق سليمان فرنجية».