• اتهم النائب فؤاد السعد بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، رئيس الجمهورية إميل لحود بتعطيل انتخابات المتن وفتح دورة استثنائية للمجلس النيابي والتشكيلات الديبلوماسة والقضائية، واعتبر ان «رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي يحجمان عن تعيين أعضاء المجلس الدستوري الجديد، ورئيس المجلس النيابي يرفض تعيين جلسة لإقرار اتفاقية المحكمة الدولية، متجاهلاً عريضة تحمل تواقيع 70 نائباً، ويجمّد طلب أكثرية مطلقة من النواب إحالة رئيس الجمهورية على المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والنواب لتعطيله مواد دستورية واضحة وخروجه عن قسم اليمين الدستورية وفق المادة 50 من الدستور، فضلاً عن ان الرئاسات لم تعد تعترف ببعضها».

  • رد النائب علي بزي على النائب فؤاد السعد مشيراً الى أن «الزميل السعد وقع بين اثنين: غياب عن السمع، وعجز على الاستيعاب»، وقال: «لقد رددنا مراراً وتكراراً أنه حتى هذه اللحظة لم يصل الى المجلس النيابي أي مشروع قانون بشأن المحكمة الدولية وبالتالي فإن العريضة النيابية لعقد جلسة نيابية بشأن هذا الموضوع هي حلقة من سلسلة حلقات فيلم الجنون الأكثري لأن فاقد الشيء لا يعطيه. كما يعلم الجميع إلا الزميل غير السميع، المجلس في حالة عدم انعقاد لأن الدورة العادية انتهت، ولم يصدر مرسوم فتح دورة استثنائية». وجدد تأكيد عدم دستورية وميثاقية كل الإجراءات التي حصلت.


  • رأى القيادي في «التيار الوطني الحر» آلان عون «أن الشارع ليس غاية، بل وسيلة»، مؤكداً «أن المعارضة ستكمل في طرح مطالبها وستتخذ أشكالاً اعتراضية مختلفة». وأشار إلى أن «التيار ليس ضد باريس 3 بالمطلق ولكن لديه ملاحظاته على الورقة الإصلاحية للحكومة»، لافتاً إلى «أن المساعدات المالية تتطلب أرضية سياسية تستطيع مواكبتها وأن الإصلاحات الداخلية والخارجية لا يمكن أن تنفذ إلا من خلال التزام كل اللبنانيين بها». وشدد على أن «لا أمل باستمرار هذه الحكومة المبتورة الناقصة بإدارة البلاد و(هي) تتحمل مسؤولية الانقسام الدستوري بعد الانقسام السياسي الحاصل على كافة المستويات».


  • نبّه الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، في تصريح، من «الإقدام على عقد جلسة نيابية برئاسة نائب رئيس المجلس فريد مكاري، لأن ذلك يجهز على المؤسسة الأم لكل السلطات»، معتبراً «أن عملاً كهذا هو عمل لادستوري وأخرق وجنوني، وستكون له مفاعيل سلبية في ضرب السلم الأهلي».


  • أعلنت حركة التوحيد الإسلامي، في بيان، لقاءً مشتركاً عُقد بين قيادتي حركة التوحيد الاسلامي وحزب الله في بيروت، جرى خلاله البحث في مختلف الشؤون والأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية.
    وأكد الطرفان «أهمية الوحدة الاسلامية، وضرورة وأد الفتنة المذهبية والطائفية ومنع المؤامرة الأميركية الصهيونية من تحقيق أهدافها، من طريق إفشالها عملياً بالعمل على توعية الناس، ووقف كل أشكال الاحتقان والشحن الطائفي والمذهبي ومعالجة أسبابه من طريق الاحتكام الى الشرع الحنيف». واتفق الطرفان على «ضرورة بذل أقصى الجهود واستخدام كل السبل المتاحة لوقف النزيف المخيف في العراق».
    (وطنية، أخبار لبنان )