رفض عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا «الدخول في السياسة الثأرية لأميركا»، مشيراً إلى «أن علاقتنا مع حزب الله هي علاقة لبناني مع لبناني ولن تتأثر بأي رأي خارجي».كلام نقولا جاء رداً على سؤال عن كلام مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ولش والرسالة التي حملها السفير الأميركي جيفري فيلتمان إلى الجنرال عون عن وضعه على اللائحة السوداء في ضوء تفاهمه مع حزب الله. أضاف: «نريد صداقة كل الدول، ولكننا نرفض التدخل الخارجي في الأمور الداخلية، وليقدموا دليلاً واحداً على قيام حزب الله بعمليات إرهابية أو مقابر جماعية في لبنان، وإذا قرر الأميركي اعتبار حزب الله إرهابياً والعودة بنا 30 سنة إلى الوراء نقول له إننا طوينا صفحة الحرب ولن ندخل بالسياسة الثأرية لأميركا».
وعن اتهام السلطة للمعارضة بالإفلاس السياسي، أجاب: «ندعوهم لإثبات ذلك بانتخابات مبكرة. المعارضة موجودة، وما زالت في ساحتي الشهداء والصلح، ولا أعرف أين الإفلاس، وهمتها باقية، ووقتما تريد تستطيع أن تنزل مليون ومليوني شخص إلى الشارع».
وانتقد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «الدائم الأسفار وللمرة الأولى بتاريخ الدول يقابل رئيس الوزراء الرؤساء من دون وجود محضر رسمي لما جرى معه في هذه اللقاءات»، مؤكداً «أن دعم السنيورة الخارجي لا يثبته في الوزراة وسقوطه سيكون قوياً حيث لن يجد الوقت للملمة أوراقه».
وشدد على «أنه لا يمكن الجلوس بعد الآن مع السلطة الانقلابية التي تورط البلد بفتن داخلية. ويجب تغييرها جذرياً».
(أخبار لبنان)