• تمنى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير في قداس الأحد في بكركي أن «تكون الاحداث التي شهدناها ولا نزال نشهدها، قد علمتنا أن شجرة الوطن لا تنمو الا اذا سقاها ابناء الوطن عرق الجبين ودم القلب، وتذبل اذا اغرقوا في استغلالها لأغراضهم الشخصية، من دون النظر الى قدرتها على ارضاء انانياتهم ونزواتهم». واستقبل صفير وفداً من «الاتحاد المسيحي الديموقراطي اللبناني» برئاسة النائب نعمة الله ابي نصر الذي القى كلمة تساءل فيها: «كيف يمكن ان يرتاح لبنان ما دام المسيحيون عموماً والموارنة خصوصاً مغيبين ومبعدين عن مراكز القرار» معتبراً أن «شركاءهم في الوطن استأثروا بأكثر من حقهم المكتسب في حكم لبنان، فاهتز الهيكل اللبناني، ».

  • أكدت «الكتلة الشعبية» لنواب زحلة أن أي تحرك يصب في خانة تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية والتوازن في النظام السياسي اللبناني «مدعاة تأييد عارم»، داعية القيادات السياسية «المتعنتة» الى «أن تعي خطورة المرحلة وانعكاساتها المؤلمة على الصعد كلها، وأن تتخلى عن الترف السياسي الضيق والتمترس خلف ادعاء واهٍ بأنها تتمتع بالشرعية وبالدعم الخارجي». واستغربت الكتلة، في بيان أصدرته، إقدام الحكومة على ترجيح اهتمامها بمؤتمر باريس ــ 3 على «أولوية ترسيخ الوفاق الوطني الداخلي، لا سيما أن أي إصلاح اقتصادي لا يمكن أن يكتب له النجاح من دون وفاق وشراكة كافة الأطراف».


  • أكد عضو «كتلة التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا، في محاضرة ألقاها في ساحة اعتصام المعارضة، أن الرئيس فؤاد السنيورة «يجب أن يكون وراء القضبان، لا رئيساً للحكومة»، انطلاقاً من أن «المحاسبة يجب أن تكون على قدر المسؤولية»، والأداء الاقتصادي «لا يمكن فصله عن الشأن الاجتماعي»، مطالباً بـ«رسم سياسات فاعلة للتنمية المتوازنة، تهدف إلى حماية الفئات المهمشة، والعمل على مكافحة الفقر والجهل والمرض».


  • أكد النائب مروان فارس أن للمعارضة «شرف الانتماء للمحور الإيراني ــ السوري الذي هو محور المقاومة»، و«حركتها السياسية تأتي استكمالاً لحركتها العسكرية»، مشيراً الى حتمية انتصارها الذي «سيهزم المخطط الأميركي في لبنان والشرق الأوسط».
    وكان فارس ألقى كلمة في احتفال أقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بلدة النبي عثمان.
    (وطنية)