أكد وزير الإعلام غازي العريضي، في حديث إلى محطة «العالم» الفضائية أمس «أنه ليس ثمة مبادرة سعودية، وما يقوم به السفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة، هو ترجمة لموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الحريص على وحدة لبنان، ولتوجهاته بالسعي الى تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين». ورأى أنه «لا بد من السعي الى حوار بنّاء وجدي بين الفرقاء حول كل المسائل الأساسية لنصل الى صيغة نتفاهم فيها على كيفية الخروج من المأزق الذي نعيشه». وقال: «إن الكلام على أن الحكومة اللبنانية تراهن على دعم للوقوف في وجه حزب الله خطأ. نعم نحن نتطلع الى دعم كل العالم، ولكن ليس للوقوف في وجه حزب الله». وأشار إلى «أن 33 دولة ستشارك في مؤتمر باريس ــ3 وستقدم الدعم الى لبنان».ورأى أن «ثمة مشكلة سياسية في الحكومة بسبب استقالة زملاء أعزاء يمثلون طرفاً سياسياً معيناً وفريقاً ينتمي الى طائفة كريمة في لبنان، لكن الخلاف كما يؤكد أرباب هذا القرار سياسي وليس خلافاً طائفياً، وبالتالي فنحن نتابع هذه المسألة من الزاوية السياسية»، مشيراً الى أن الحكومة تقوم بعملها وقد «اتخذت سلسلة من القرارات التي لا تعني فريقاً معيناً من اللبنانيين». وأكد أن «حكومة الوحدة الوطنية لا يمكن أن تأتي من تهديد أو وعيد أو اتهام أو تخوين أو إثارة مشاكل في البلاد. هكذا حكومة تأتي من خلال حوار سياسي بين مختلف الأطراف».
(وطنية)