◄رأت «حركة التجدد الديموقراطي» أن «الأزمة طالت اكثر مما ينبغي، وأن استمرارها أصبح اكثر ضرراً على الاطراف الوازنة داخل المعارضة وتحديداً على «حزب الله» من أي مكسب اضافي يمكنهم تحقيقه عبر إطالتها». وتساءلت الحركة في جلستها الاسبوعية عن «مصلحة أي فريق لبناني أساسي بالتمادي في الظهور مظهر المعرقل لقيام المحكمة الدولية ومؤتمر باريس ــ3». ورأى «أن المشاركة في الحكومة مطلب محق ويمكن تأمينها بشكل فعلي وعادل عبر المقترحات التي تجمعت في حوزة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى شرط الاقتناع بأن المشاركة لا تعني حق الفيتو».
◄ أكد عضو اللقاء الوطني الوزير السابق ألبير منصور ان الأسبوع الحالي سيكون حاسماً حيال تصعيد سياسي كبير للمعارضة قد يصل الى حد شل الدولة نهائياً والوصول الى ما يقارب الفوضى، لافتاً الى وجود نصيحة عربية وسعودية للأكثرية بالقبول بمبادرة عمرو موسى حول حكومة الاتحاد الوطني، وأشار منصور الى ان عقد جلسة نيابية برئاسة نائب رئيس مجلس النواب ينقض كل اتفاق ميثاقي وسيؤدي الى تدهور كبير». وأوضح ان الولايات المتحدة تحاول تنفيذ القرار 1701 على طريقة تنفيذ القرار 1559 وبالتحايل والمناورة، مؤكداً ان نزع سلاح المقاومة غير ممكن ويجب ان يدرج في منظومة دفاعية تحريرية شاملة».

◄ أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان أن «الفريق الشباطي متورّط باستثمار الدم في السياسة والأحقاد»، لافتاً الى «أن بيانات هذا الفريق، بما فيها ما يصدره حزب الكتائب وعائلة الجميل وبعض الكتبة المأجورين، تقاطعت بشكل مدروس، بغية تلبيس المعارضة الوطنية جرائم الاغتيال». وتوقف أمام ما تضمّنه بيان «الكتائب» الأخير من اتهام مباشر لـ«القومي» بتنفيذ الأعمال الإجرامية، معتبراً أن هذا الاتهام «لا يندرج في خانة الموقف السياسي، بل هو تحريض خبيث على الفتنة».
(وطنية)